وجه الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي؛ كمال عمر، انتقادات شديدة اللهجة للقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)؛ عثمان عمر الشريف، على خلفية حوار أجرته معه الصحيفة دمغ خلاله (الشعبي) بالمؤسس لفساد (الإنقاذ)، وذكَّر عمر بإدانة المحكمة للشريف في بلاغات تتعلق بالأراضي، خلال توليه منصب وزير الإسكان. وأعلى عمر من دور وأداء قيادات (الشعبي) في العمل التنفيذي، وأضاف أنهم تمثلوا الالتزام القومي ومطلوبات الطهارة، ولم يُدن أي منهم في تهم متصلة بالفساد في الإدارة والوظيفة، وكانوا مثالاً. واعتبر مسلك الشريف نشازاً وسط قيادات (الاتحادي)، وزاد أن الشريف يريد أن يعتلي الوزارة سريعاً، والطريق هو سلم المؤتمر الشعبي، مستشهداً بحواره مع مستشارية الأمن - على حدّ ما ذهب إليه. وكشف عمر عن اتصالات أجراها مع قيادات وصفها بالرفيعة ب(الاتحادي) بخصوص حديث الشريف، وأشار إلى تأكيدها على أنها رؤية تخص القيادي، لا الحزب وقواعده. ونصح الأمين السياسي ل(الشعبي) الشريف بالنأي بنفسه عن المهاترات، مشدداً على العلاقات المتميزة بالاحترام بين الحزبين.