كشف والي جنوب دارفور؛ د. عبد الحميد موسى كاشا، عن تحركات لحركة العدل والمساواة لدخول مناطق جبل مرة، وقطع الوالي بأن جبل مرة سيكون مقبرة لها. وقال خلال أداء رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية؛ إبراهيم موسى، اليمين الدستورية عقب تعيينه مستشاراً بحكومة الولاية، إن حركة العدل ستحدث خراباً ونزوحاً حال دخولها المنطقة التي تعتبر مقر حركة القيادة التاريخية. وأكد كاشا أن حكومة الولاية التزمت بتنفيذ نصوص الاتفاق الذي تم توقيعه مع الحركة وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، وأضاف أن هناك بعض الترتيبات الإدارية حالت دون إكمال كل الجوانب المتعلقة بالاتفاق، من بينها الترتيبات الأمنية لقوات الحركة التي تمت في الفترة الماضية، وتعهد الوالي بإعمار منطقة بلي السريف، وأبان أن شركة سكر كنانة تكفلت ب(100 جوال أسمنت، 1000 لوح زنك، و1000 سيخة) لإعمار المنطقة، وأشار إلى أن الطريقة المتبعة في إعمار القرى ليست مقنعة للولاية، واستدرك أن حكومته وضعت فلسفة ستجعل منطقة بلي السريف منارة توفر فيها المدارس والطاقة الشمسية والمياه، ووجه وزارة الزراعة والغابات بتوفير التقاوى والمحاريث الزراعية قبل الخريف، وقال: «الذين يريدون البقاء في المعسكرات فليبقوا»، وأكد أنه صرف النظر عن المخيم البديل لمعسكر كلمة، وقال إنه ندم على قيام المخيم البديل لكلمة لجهة أنه كلف حكومة الولاية أكثر من مليوني جنيه، وزاد: «لو سخرنا هذه الأموال في إعمار القرى لكان أجدى»، ونوه إلى أنه سيعمل على إعادة نقله إلى القرى لأن النازحين أصبحت هوايتهم البقاء في المعسكرات.