أعلن أكثر من (200) من القيادات السياسية والعسكرية لحركة التحرير والعدالة أمس (الاثنين) سحب تفويضها من رئيسها التجاني سيسي والتزامها بتحقيق السلام في دارفور من خلال منبر الدوحة. ومن أبرز الموقعين على البيان الذي تلقت (الأهرام اليوم) نسخة منه، عبد العزيز يوسف أبونموشة، نائب الرئيس، وعبد المجيد دوسة عبد الرحمن، نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية، ويعقوب آدم سعد النور، نائب الرئيس لشؤون الإدارة والتنظيم، وأحمد محمد عمر، نائب الرئيس لشؤون الإدارة الأهلية، وجابر محمد حسب الله، نائب الرئيس لشؤون النازحين ورئيس لجنة الترتيبات الأمنية، وعلي عبد الله كاربينو، القائد العام، وعلي مختار علي، رئيس هيئة الاركان، وسيد شريف جار النبي، أمين العلاقات الخارجية، وعبد الحميد بشر ماينيس، أمين التدريب والتأهيل، وآدم سليمان أحمد، أمين التعاون الدولي، وعبد الله موسى مرسال، أمين الإعلام والناطق الرسمي، ومحمد أحمد يعقوب، أمين الشؤون الإنسانية، ومبارك محمد أحمد، أمين المكاتب الداخلية. وقال البيان: «توافقنا في اختيار الدكتور التجاني سيسي ليرأس هذه الحركة وكنا نأمل في أن يعلو ويسمو بالحركة وليس مكرساً وإقصائياً ومهيمناً، حيث أتينا به ليكون جامعاً وموحداً لا متناقضاً وعائقاً للوحدة والوحدة هي الأساس لتحقيق آمالكم وتطلعاتكم ولكن ممارسات الرئيس جاءت مخيبة للآمال، فتجاوز هذه المبادئ أثر سلباً في حل القضية ونيل الحقوق وهو ما لا نستطيع أن نجامل فيه، وهو الشيء الذي دفعنا وبكل أسف وبعد مشاورات متأنية أن نعلن سحب تفويضنا له ونشكره على مجهوداته التي بذلها خلال الشهور الماضية». وأضاف البيان: «نرحب وندعم الاتفاق الذي تم توقيعه بين حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان (قيادة مناوي) وكذا كل الحوارات والمبادرات بين الحركات الدارفورية الرامية إلى وحدة المقاومة، ونناشد رفاقنا الذين انشقوا عن الحركة وكونوا كيانات موازية نتيجة لسلوك الدكتور التجاني سيسي فتح حوار معنا قصد بناء الحركة وشكلها التنظيمي مع العلم أن الأسباب انتفت بانتهاء تمثيل الدكتور التجاني سيسي للحركة».