{ بالرغم من أن شهر رمضان الكريم ما يزال بعيداً عن الأبواب وبأشهر عدة. إلا أن «روائح» بهاراته ملأت الأجواء، و«شماراته» الفنية.. استأثرت بالأعمدة الفنية. { وها هو محمود عبد العزيز، مثلاً، يعلن على صفحات فنون أن مطربي أغاني وأغاني ما عندهم التكتح، بل ويطالب الفنان الشامل السر قدور برفض التعامل مع البرنامج. { ومؤدي مثل أحمد الصادق، يتحدث عن مؤامرات من زملائه المؤديين، ضده، ويجئ الإيضاح بأنها مؤامرات من عصام محمد نور، وجمال فرفور، ونادر خضر!! وفي ما عدا عاصم البنا، فإن البقية هي من (إنتاج) (هجوم الغد)!! { وترى السيدة حنان عبد الحميد (أم وضاح)، بأن ذهاب محمود وأحمد يجب أن يتبعه ذهاب ريماز ميرغني!! { ولنحاول مع الجميع قراءة ما وراء السطور في برنامج أغاني وأغاني! { وبهذه البداية نعني أنه برنامج المنوعات الغنائي الذي استوقف المشاهدين والمستعمين معاً.. وهذا دليل نجاح. { أما من يذهب ومن يبقى «فمن رأيي» أنه يجب أن يذهب الجميع، «فاللصقة» طوال هذه المدة، لا تقدم ولا تؤخر، بل تجعل من الأمر تكراراً يقود إلى الملل! { ولولا عبقرية الشفيع، في جلب بعض (هجوم الغد).. ومغنيات (الكريمات).. لبدأ الانسحاب الجماعي.. ولطالبت الجماهير (بالرحيل)!! لمعظم المؤديين الذين «سكنوا» البرنامج منذ بداياته. { ولأن بعضهم ظل (ساكناً).. طوال مواسم البرنامج.. فرحيله الآن مطلوب.. جداً (زنقة.. زنقة). ودمتم