{ في الوقت الذي يوالي فيه الأولمبي المصري معسكراته الإعدادية، ومبارياته التجريبية، تأهباً لملاقاة منتخبنا في التصفيات الأولمبية.. تجد أن الإهمال فرض نفسه على منتخبنا الأولمبي وانشغل الجميع بمريخ العلامة الكاملة.. { توقفت أمس أمام خبر مفاده أن هاني رمزي، مدرب الأولمبي المصري، حرص على متابعة مباراة الهلال وحرس الحدود للوقوف على مستوى عبده جابر وبويا.. وفي ذات الوقت تأسفت على الجهاز الفني لمنتخبنا الذي تحول إلى تدريب الموردة..!! { الأولمبي المصري يتدرب، ويلعب ودياً، وجهازه الفني يراقب، ويرتب في وقت يبحث فيه أفراد جهازنا الفني للمنتخب عن أكل العيش.. ويسافرون بين الولايات ليس للبحث عن مواهب وإنما مع بعثة الموردة..!! { أربعة أسابيع أو أقل هي المدة التي تبقت على موعد مباراتنا أمام مصر.. والوزارة جاورت الاتحاد العام.. وناما معاً نوم العوافي.. وكأن الأمر لا يعنيهما في شيء..!! { الإعلام، الذي يفترض أنه الحريص والمدافع الأول عن سمعة الكرة السودانية، انقسم ما بين التطبيل للبدري، وعلاماته الكاملة في الدوري الهلكان، والتهديد والوعيد وتبادل الشتائم وممارسة التشجيع الأهوج.. { ولعل معطيات الإهمال الحالية ما هي إلاّ مقدمة لسقوط منتظر أمام الفراعنة.. وبالتالي الوداع وتبخر أجمل حلم خاصة وأن مدرب المودة شرع في الترتيب لنقل لاعبي الأولمبي إلى الهلال منذ الآن..!! { إن مدرب الموردة الحالي، الجديد، كان الأولى له الالتفات للمهمة الوطنية، والتفرغ لدراسة المنتخب المصري، ووضع الأسلوب المناسب الذي يضمن لمنتخبنا العبور إلى المرحلة التالية من التصفيات الأولمبية..!! { حتى لاعبو المنتخب، وفي ما يبدو، اكتفوا بما تحقق من (إنجاز وإعجاز) تمثل في إقصاء غانا.. وبالتالي فإن طموحهم افتقد القدرة على النمو.. { إنه الإهمال واللا مبالاة التي تتسبب على الدوام في تبخر الأحلام الوردية والآمال الخرافية.. فالجميع من حولنا يعملون بينما نحن نتمطى ونتقهقر وتمارس عقولنا النوم..!! { هاني رمزي، مدرب الأولمبي المصري، شارك كلاعب في حصول منتخب بلاده على بطولة الأمم الأفريقية، وخاض تجربة احتراف في الدوري الألماني، لذلك من الطبيعي أن يحترم نفسه، ويركز في عمله، ويجتهد في سبيل التأهل إلى لندن.. { الدور والباقي على ناس قريعتي راااااحت ديل..!!