أوضح الشيخ د. عبد الحي يوسف، إنه لم يفتِ بكفر من فرح بموت أسامة بن لادن وأنه قال: «لا يفرح ولا يشمت بموته مؤمن أبداً فإنه كان شوكة في حلوق أعداء الله». وقال عبد الحي في توضيح أمس (الأحد) إنه صلى على بن لادن ودعا له بالرحمة والمغفرة باعتباره أخ في الإسلام كانت له في الجهاد يد بيضاء وله ما للمسلمين من الولاء والمحبة، وأكد أن ذلك لا يعني أن ما ينسب للقاعدة من فكر وعمل محل إقرار عنده، واعتبر قتل المسلمين البراء من أعظم الجرم والتعدي على المعاهدين والمستأمنين غير جائز في الشريعة، وأكد أن التساهل في التكفير ليس من صنيع أولي الألباب، وأنه أنكره مراراً كتابة وشفاهة.