وصف والي الخرطوم؛ د. عبد الرحمن الخضر، خروج مواطني بري أمس الأول إلى الشارع للمطالبة باستقرار الإمداد المائي بالمظاهرة السياسية. وقال نحن نعرف من هي الجهات التي تقف ورائها، مشيراً إلى أن المشكلة كانت في مربعي (2، 3) والمظاهرة في مكان آخر، وأرجع الانقطاع إلى قفل «البلف» الرئيسي بفعل فاعل، ووقف الوالي خلال اجتماعه أمس (الأربعاء) مع معتمدي المحليات وهيئة المياه بالولاية ومديري المياه بالمحليات على الأحياء والمواقع التي تعاني من القطوعات من خلال التقارير التي قدمتها غرف العمليات التي كلفها الوالي بالطواف حارة حارة ومنزل منزل، وواجه الوالي مديري المحليات بالتقارير الميدانية، وأقر بوجود قصور إداري وبطء في التحرك لاتخاذ المعالجات اللازمة، رغم وضع الولاية لبرنامج إسعافي منذ العام الماضي، وأضاف أن المشكلة في إحلال الشبكات والخطوط التي تحتاج ل«400» مليون دولار، ووجه الوالي باستنفار كافة الآليات وتفعيل خط المنارة والبدء الفوري في تنفيذ خطين بطول (800) متر بأمبدة الراشدين، وزيادة ساعات عمل الآبار والاستمرار بالمولدات لحين التمكن من كهربة الآبار بالولاية، ولفت إلى أن أكبر المحليات المتأثرة هي كرري وأمبدة، مشيراً إلى أن المعالجات الجارية في الخرطوم وبحري وجبل أولياء وشرق النيل تطمئن على استقرار المياه، وفي السياق ذاته تعهدت هيئة مياه الخرطوم بحل مشكلة بري بإنشاء خط إمداد جديد من شارع النيل وحتى كوبري المنشية وآخر بشارع المعرض وحفر «2» بئر جوفية لتقوية الإمداد، إلى ذلك أعلن مدير أمن الولاية عن تعيين حراسات دائمة لمراقبة البلوفة الرئيسية بالولاية حتى لا تتعرض لأي اعتداء، وتم الاتفاق في الاجتماع على تكوين آلية لمتابعة الإجراءات التي أتخذت لتأمين الإمداد المائي.