الأستاذ الشفيع عبدالعزيز مدير إدارة البرامج بقناة النيل الأزرق يمثل أحد الأرقام الصعبة في الإعداد البرامجي بجهده وفكره واجتهاداته التي لا تخطئها العين. التقيناه في حوار يتناول جوانب خفية من حياته الخاصة التي لا يعرف الكثيرون عنها شيئاً، خاصة بعد دخوله القفص الذهبي مؤخراً.. وارتباطه بزوجته هديل حسن مكي، فكان أن سألناه عن أسرار اللقاء الأول وكواليس شهر العسل وعرجنا قليلاً على قناة النيل الأزرق وهمومها واستعداداتها خاصة للبرنامج الأشهر (أغاني وأغاني) وغيرها من المحاور والأسئلة الحائرة.. معاً لنتابع إفاداته؟!! { ما قصة الزواج الذي تم سريعاً وكيف كان اللقاء الأول؟ - قصة الزواج عبارة عن حكاية إنسانية اكتملت فصولها من خلال ابتسامة شاهدتها من خلال العمق البعيد وتم اللقاء الأول في أجواء إعلامية، كونها حضرت للقناة بغرض التدريب فتم التعارف والتآلف وصولاً لعش الزوجية. { ما الذي لفت نظرك إليها؟ - سهولة اكتشاف المعاني من خلال فكرة بسيطة تطورت وأصبحت رغبة في التواصل الإنساني اللا محدود، ويمكنك مشاهدة الدواخل بسهولة. { ما رأيك في المرأة بصفة عامة؟ - المرأة مرهفة الإحساس ورقيقة المشاعر تحتاج لنظرة عميقة بعيداً عن السطحية، المرأة كائن يلون الحياة، تحتاج لفرشاة تتناسب وطبيعتها. { هل وجدت فيها المواصفات المطلوبة؟ - مواصفات المرأة في نظري تتطلب تطابق الصورة مع الأعماق. {ماذا عن الشكل؟ - «بصراحة كده» الاعتماد على الشكل وحده غير مجدٍ ويؤدي إلى عدم انسجام بين الطرفين، خاصة في إطار الفكر والثقافة المتبادلة بين الشريكين. { هل جمعتكما علاقة حب قبل الزواج؟ - الحب مطلوب في كل الأحوال، وفي حالتنا كان عبارة عن رغبة واحترام والإيمان بحتمية الوصول إلى هناك حيث حديقة العطر المزدهر. { ما بين ركام العمل المتواصل والإرهاق المضني كيف كانت نقطة الالتقاء؟ - التواصل كان عبارة برامجية وجدانية تعمقت من خلال تفكيرنا المشترك لكلينا، كل هذا وثق للقيا عميقة منذ الوهلة الأولى. { هل لك تجارب عاطفية فاشلة في السابق؟ - «أكذب عليك لو قلت لا»، وقناعتي أن الحياة بحر متلاطم الأمواج، وإجمالاً أقول لا بد من تجارب لأنها ملح الحياة. { دعني أقتحم بعض الخصوصيات: أين كان شهر العسل.. وهل تداخل مع هموم العمل كمدير لإدارة البرامج ومسؤول أول فيما يقدم في أكثر من مؤسسة إعلامية؟ - أجاب ضاحكاً: قضينا شهر العسل في أحب المدن إلى قلبي مدينة النور «باريس»، وكانت يا صديقي أياماً جميلة ومثلت بستاناً من الروعة والإدهاش، ورغم ذلك كانت القناة والإذاعة حاضرتين في تفكيري وقلبي. { كيف ترى الشفيع ما قبل وبعد الزواج وهل هناك تغير طرأ على حياتك؟ - في الحقيقة الشفيع قبل وبعد الزواج هو الشفيع نفسه ولكن لا بدأ من زمن جديد للحياة الزوجية ولا بد من منح عش الزوجية حقه كاملاً، وأنا الآن أكتشف كنه الأشياء وأقدر تماماً قيمة اللحظة والأشواق. {كيف تقيّم مشاركة الأصدقاء من الزملاء والإعلامين والفنانين في ليالي فرحك؟ - هذه مناسبة طيبة أتقدم فيها بالشكر لمن حضر أو أبرق أو أرسل مهنئاً، والمشاركة حقيقة كانت نتاجاً طبيعياً للعلاقة الحلوة بيني وبين الوسط الفني والإعلامي، وفي لحظة نشوانة تمنيت ألا ينتهي حفل زفافي، كيف لا وأنا محاط بأصدقائي وأحبابي وفي حضن أسرتي الإعلامية الصادقة وأنعم بدفء مشاعرها النبيلة. { زواج المشاهير هل هو نعمة أم نقمة؟ - زواج المشاهير يمكن أن يكون نعمة إذا توفر التفاهم والانسجام والمحبة بين الطرفين وعرف كل شخص حدود نجومية الآخر وقدرة هذا النجم على الانفعال مع الآخر، والحياة الزوجية في نظري لها مذاق مختلف وممكن أن تدعم النجومية. { بعيداً عن حياتك الخاصة يا أستاذ الشفيع.. تلاحظ انخفاض المردود البرامجي لقناة النيل الأزرق ويعيب البعض عليها الإكثار من المادة الإعلانية ماذا تقول؟ - قناة النيل الأزرق هي قناة منوعات في الأصل لكن يتم الاعتماد بصورة كبيرة على الإعلان والدعاية وهي النافذة الوحيدة لجلب المال وهنا تكمن المعالجة للبرامج التجارية بصورة لا تخل بدورة البرامج المنوعة وهذا ما نحاول أن نصل فيه لنتائج جيدة. { تلاحظ أن هناك تكراراً لبث وإعادة العديد من البرامج والسهرات؟ - الإعادة في الخارطة البرامجية نظام مهني معمول به في كل القنوات لعدم إنتاج البرامج، وهناك فترة كانت القناة مشفرة لذلك حرصنا في تلك الفترة كان تعميماً للفائدة. { الوجوه التي تطل حالياً على قناة النيل الأزرق محدودة ومعظمها لا يجد القبول الطاغي لماذا؟ - قناة النيل الأزرق من أكثر القنوات اكتشافاً للنجوم وعملية الاكتشاف تمثل خاصية، يومياً وشهرياً هنالك معاينات لاستيعاب وجوه جديدة. { برنامج (أغاني وأغاني) ما الجديد فيه.. وماذا تقول عن الضجة المثارة حول اختيار الطاقم المشارك في هذا العام؟ - كل ما يثار حول (أغاني وأغاني) لا معنى له وحديث سابق لأوانه، بمعنى أن الصورة النهائية لمضمون وشكل المعالجة لم تكتمل، وكل هذه التفاصيل سوف نحسمها قريباً إن شاء الله.