أوقفت شرطة الحاج يوسف أمس الاثنين سيدة على ذمة تحرياتها في وفاة زوجها احتراقاً داخل منزله، وفجر القرار الطبي مفاجأة أخرى عندما أشار إلى أن المجني عليه توفى نتيجة التسمم بصبغة الشعر، وبحسب التحريات فإن مهندساً يمت بصلة للسيدة قد أبلغ الشرطة عن وفاة المرحوم البالغ من العمر (35) عاماً ويعمل معلماً بإحدى المدارس، وأن فريق الشرطة قد انتقل إلى مكان الحادث حيث وجد جثة لشاب في مقتبل العمر محترقة تماماً، فقامت بنقلها للمشرحة للكشف عليها بوساطة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وشرعت الشرطة في إجراءات التحقيق التي أشارت إلى ضلوع زوجة المتوفى في الجريمة على خلفية خلافات بينهما حول قطعة أرض سكنية، وكشفت التحريات أن المرحوم توفى نتيجة تناوله كوب عصير مخلوط بصبغة الشعر، وقد وجهت النيابة للمتهمة اتهاماتها بالقتل العمد وأخضعت للتحقيق الذي اعترفت فيه مبدئياً بارتكابها الحادث. وفي السياق نفسه أوقفت شرطة التكامل التابعة لمدينة الحاج يوسف زوجة أخرى شرعت في قتل زوجها (بدلق) الماء الساخن على جسده. وقال الرجل في التحقيق الذي أجرته معه الشرطة بأن هناك خلافات أسرية بينه وبين زوجته وأنها يوم الحادث أمس الأول تجددت فقامت في ذروة غضبها بحمل ماء يغلي على النار ورشقته به على جسده لتصيبه بالأذى الجسيم وقامت الشرطة بنقل الرجل إلى مستشفى البان جديد ليأمر الأطباء بضرورة إبقائه تحت الرقابة الطبية لحين تحسن حالته الصحية فيما وجهت النيابة للزوجة اتهامات بالأذى الجسيم.