أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بالنتائج التي خرج بها اجتماع (أصحاب المصلحة) الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة في نهاية مايو الماضي كأساس للتوصل إلى وقف إطلاق دائم للنار، بالإضافة إلى سلام واستقرار دائمين في دارفور. وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي؛ كاثرين اشتون، في بيان صحافي «إن المفوضية العليا تتقدم بالشكر لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على كافة الدعم الذي قدمته حكومته لجعل الدوحة مقراً لعملية السلام في دارفور خلال العامين والنصف الماضيين»، وأعربت اشتون عن الشكر بشكل خاص إلى وزير الخارجية القطري؛ الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي على ما أبدياه من «مثابرة وصبر وجهود حثيثة للمضي قدماً بعملية السلام»، ودعت جميع الأطراف في دارفور إلى «إنهاء الأعمال العدائية دون أي تأخير»، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار وتقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى «سلام شامل ودائم». وأكد البيان استعداد الاتحاد الأوروبي للاضطلاع بدور «نشط» في متابعة مؤتمر الدوحة.