أعلنت الحكومة موافقة مشروطة على دخول كتيبة من القوات الإثيوبية إلى أبيي بدلاً عن القوات الأممية (يونميس) في اجتماعات القمة الطارئة بأديس أبابا التي تركزت أمس الأول (الأحد) وأمس (الاثنين) حول ملف أبيي. ورهن وفد الحكومة دخول الكتيبة الإثيوبية باتفاق على مجمل الترتيبات الأمنية والإدارية بشأن أبيي، إلى حين الوصول إلى الحل النهائي وإجراء الاستفتاء حول المنطقة، وتشكيل إدارية مدنية لأبيي لا تعنى بالشؤون الأمنية والعسكرية، وأن تأتي القوة الإثيوبية إلى أبيي بموجب اتفاق ثلاثي بين الحكومة والحركة الشعبية وإثيوبيا، وأن يكون تفويض الكتيبة محدداً ولفترة محددة. وتمسك وفد الحكومة بخروج قوات (يونميس) في 9 يوليو القادم وقال مسؤولون بالوفد إن القوات المسلحة والجيش الشعبي سيخرجان من أبيي فور دخول القوة الإثيوبية إلى المنطقة. وأدت القمة الطارئة إلى تأجيل زيارة رئيس الجمهورية عمر البشير إلى ولاية البحر الأحمر إلى الأحد القادم. وفي السياق التأم اجتماع مغلق بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ومساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع، أمس (الاثنين) بفندق شيراتون بأديس أبابا لمواصلة النقاش حول ملف أبيي. وكوّن الشمال والجنوب لجاناً مشتركة تضم سياسيين وعسكريين بينهم الدرديري محمد أحمد مسؤول ملف أبيي، مطرف صديق، إدريس عبدالقادر، يحيى حسين وسيد الخطيب.