توقع الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة اليوم (الخميس) بالعاصمة القطرية الدوحة على الوثيقة النهائية لسلام دارفور بعد وصول وفد الرئيس عمر البشير إلى الدوحة للمشاركة في الاحتفال، الذي يشهده أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس الإريتري إسياس أفورقي، والرئيس التشادي إدريس ديبي. وقال رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني سيسي إن حركته اتفقت مع الحكومة في اجتماع رسمي مع الوساطة على توقيع اتفاق بعد عام من التفاوض، وبعد أن اتفقت الحركة في كل القضايا. ووصف الاتفاق بأنه لبى مطالب أهل دارفور، وأنه سيوقع لوقف المعاناة، ومن أجل السلام، ولن ينتظر أكثر. وأشار إلى أن الاتفاق الذي ستوقع عليه الحركة، سيكون شاملاً وليس حصرياً على التحرير والعدالة، وأن هناك مهلة (3) أشهر لمن أراد الانضام إلى الاتفاق الشامل. من جهة ثانية قال تاج الدين نيام، كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة (لراديو دبنقا)، إن وفدي الحركة والحكومة اتفقا خلال اجتماع مع الوساطة على تقديم موعد التوقيع، بعد أن كان مقرراً في وقت سابق في الفترة من (15 - 20) من يوليو الحالي. ونبه نيام إلى أنهم بانتظار أن تدفع الوساطة بحلول توفيقية حول القضايا محل الخلاف قبل موعد التوقيع، وخاصة في موضوعي تسمية الجهاز التنفيذي للسلطة، ونسبة دمج القوات بعد التحقق من الوجود على الأرض.