كشفت مصادر (جنوبية) مطلعة ل(الأهرام اليوم) تفاصيل المواجهة بين رئيس دولة الجنوب؛ «سلفاكير ميارديت»، ووزير السلام أمين عام الحركة الشعبية؛ (الحاكمة) في الجنوب «باقان أموم»، في اجتماع المكتب السياسي ل (الحركة) الذي انعقد يوم الجمعة 15/7/2011. وأكدت المصادر أن تداعيات تلك المواجهة أدت إلى الإطاحة بوزير السلام. وإخراج (الإقالة) على صيغة (استقالة). وتكشفت خلال وقائع الاجتماع التي تحصلت عليها (الأهرام اليوم) معلومات مثيرة حول الأموال التي تلقتها الحركة الشعبية من دول أجنبية على رأسها أمريكا، بريطانيا وإسرائيل، بلغت في جملتها (13) مليار دولار خلال السنوات الماضية. وروت المصادر أن سلفاكير طلب من باقان أموم تقديم تقرير مالي للاجتماع حول أوجه صرف أموال (الحركة)، فكان رد «باقان» أن الرئيس سلفاكير يعرف معلومات عن (هذا الملف أكثر مني)، مما أثار «سلفاكير» فكشف معلومات عن الدول الداعمة، وحدد (7) من قيادات (الحركة) كانت تتلقى الأموال بإشراف «باقان»، وأشار إلى أن «ياسر عرمان» كان يتلقى أموالاً من أمريكا، بريطانيا وإسرائيل وعند سؤاله عنها قال إنه وجهها إلى المجال الإعلامي وتبادل المعلومات الصحفية. وأوضحت وقائع الاجتماع أن باقان أكد صرف (الحركة) لنحو (مليار دولار) على ما أسماه شراء القوى السياسية (الشمالية) ومنظمات المجتمع المدني وبناء كيان أمني معلوماتي في الشمال. كما أنفقت نحو (2) مليار دولار على شراء السلاح لمنطقة جبال النوبة. تفاصيل الملف الأسود (تقارير)