تبدأ الحكومة في مباحثات مع جمهورية الصين الشعبية الأسبوع الأول من أغسطس المقبل لبحث ملف بترول السودان، وكشفت وزارة الخارجية عن زيارة مرتقبة لوزير خارجية جمهورية الصين الشعبية يانغ جي تشي الذي يصل إلى السودان في زيارة رسمية خلال يومي السابع والثامن من أغسطس المقبل على رأس وفد عالي المستوى من الحكومة الصينية يجري خلالها مباحثات ثنائية مع نظيره وزير الخارجية علي كرتي، وقال المتحدث باسم الخارجية السفير العبيد أحمد مروح في تصريحات صحفية أمس (الاثنين) إن الوزير الصيني سيجري مباحثات مع نظيره علي كرتي، ويلتقي بعدد من كبار المسؤولين بالدولة، وتوقع مروح أن تتناول المباحثات مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ورحبت الخارجية بالزيارة التي تعد الأولى لمسؤول صيني بعد الانفصال وبعد آخر زيارة قام بها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إلى الصين خلال يوليو الحالي. وكشف مروح عن احتواء المباحثات في جلساتها على موضوعات سياسية واقتصادية خاصة قضية البترول مع عدد من القضايا، وقال إن زيارة وزير الخارجية الصيني تلبية لدعوة من رصيفه السوداني. وقال جنوب السودان إن مطالب الشمال بفرض رسم نقل يبلغ (32.8) دولار للبرميل تصل إلى كونها «سرقة في وضح النهار». وقال أمين عام الحركة باقان أموم للصحفيين أمس (الاثنين): «حكومة السودان أعلنت وتشارك في حرب اقتصادية على جمهورية جنوب السودان الوليدة». وأضاف أن الخرطوم طلبت رسم النقل مقابل استخدام خط أنابيب شمالي في تصدير النفط الجنوبي. ويأتي حوالي (75) في المئة من إنتاج السودان من النفط البالغ (500) ألف برميل يومياً من الجنوب. والشمال فقط لديه خط أنابيب ومرفأ لتصدير النفط.