أكد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه أن الانفصال يزيدهم ولا ينقصهم، وجدد سعيهم لإقامة الشريعة. وقال علي عثمان خلال مخاطبته أهل الهلالية وود دراوة وتمبول ورفاعة، أمس السبت، قال إنهم يحتفلون بالثبات على الشريعة، وقال إن هذا كله لا يكون إلا في الهلالية، هلالية القرآن والعلم، وأكد نائب الرئيس أن الانفصال يزيدهم ولا ينقصهم، وأضاف بالقول: «سنكون قوة وإرادة، نبني السودان ونوحد الصفوف»، وأضاف بأنهم جاءوا اليوم ليبينوا بالعمل خطتهم لبناء السودان الجديد، وهي تنمية في الزراعة وقيمة مضافة في الصناعة وبنى تحتية ومعاهد للتقانة والعلم وبناء العقول، واعتبر التمويل الأصغر قيمة من قيم الإسلام، وأعرب عن سعادتهم بتدشين مشروع الهلالية الزراعي، ووعد بزراعة (6) آلاف فدان في الموسم القادم، وقال إن الإمكانات المالية وكهرباء المشروع ستكون جاهزة، وأكد سعيهم لإقامة الشريعة في أنفسهم لتكون في مجتمعهم وفي أسرهم ومزارعهم وسعايتهم، لتقوم في الدولة نظم وتشريعات وعدالة ودعم للفقراء والمساكين واليتامى والأرامل، وقوة وسند وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وقطع بالسيف لكل من يتجاوز حده أو يتطاول على الشريعة أو يتطاول على السودان وعلى رئيسه وعلى شعبه، وأضاف أنهم في الجمهورية الثانية يريدون فقهاً جديداً، فقه في المعاملات والإدارة والاجتماع، وأردف: «ولو لقينا المسؤول المتكاسل بنقوّمه وبنجيب الأفضل منه»، وأكد أنهم يريدون رقابة شعبية بمؤسساتهم التشريعية والاجتماعية، وأنهم سيرعون مشروعات التكامل في إنتاج السكر وإنتاج اللحوم والألبان. من جهته، قال والي ولاية الجزيرة الزبير بشير طه، إن الولاية تحتاج إلى المزيد من الطرق الزراعية والسكة الحديد. وتفقد نائب الرئيس والوفد المرافق له مشروعات التمويل الأصغر ومستشفى أبو جلفا وسير الموسم الزراعي بالتفتيش العاشر، وافتتح بيارة المشروع والطلمبات بالقرية (20) بمحلية أم القرى، وجامعة البطانة، واستمع لقضايا المزارعين والمواطنين وكبري بيكة، ولم تشمل زيارة طه محلية الكاملين رغم أنها كانت ضمن برنامج الزيارة. وكانت الشرطة قد احتجزت نحو (5) أشخاص قبل افتتاح كبري (بيكة) بسبب رفعهم لافتات تندد بغلاء الأسعار قبيل وصول نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بحوالي دقيقتين ظهر أمس (السبت)، وكان تجمع كبير يقف معهم ويردد شعارات رافضة للغلاء.