قال حزب المؤتمر الوطني أن العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة تحتاج إلى مراجعة شاملة في كل الإتجاهات، موضحاً أن سياسية المعاملة بالمثل مع الإدارة الأمريكية يجب ان تكون هي الإستراتيجية في المرحلة المقبلة. وقال أمين قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني؛ دكتور مصطفى عثمان إسماعيل، إن العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية اتخذت منحى جديداً يحتاج إلى مراجعات شاملة وباتباع أسلوب ومبدأ المعاملة بالمثل لإضعاف الضغوط التي تمارسها أمريكا تجاه السودان. وأبان أن حزبه وضع سياسة وإستراتيجية جديدة للمعاملة بالمثل مع المجتمع الدولي بما فيها أمريكا وحلفاؤها، موضحاً أن الدولة من المرجح جداً أن تلجأ لاتباع الأسلوب السابق الذي يعمل على تحديد تحركات الدبلوماسيين الأمريكيين بالخرطوم ومراقبة أدائهم وسلوكهم العام تجاه الوطن. وزاد قائلاً: اتباع هذا الأسلوب سيؤدى إلى تراجع الولاياتالمتحدة عن نهجها، وأشار إلى أن السودان سبق وأن اتبع سياسية تحجيم ومراقبة تحركات الدبلوماسيين الأمريكيين بالخرطوم وتحديد مسافة (25) كلم لحركتهم ومراقبة حساباتهم المصرفية بالبنوك المحلية مما أفضى إلى إحراز نتائج إيجابية تجاه الدبلوماسية السودانية.