واصلت شرطة سوق ليبيا أمس إجراءات التحقيق حول قتل الطفلة (ريماز) البالغة من العمر (5) سنوات، التي عثر على جثتها مبقورة البطن وسددت لها طعنات وأشعلت فيها النار، وأشارت شبهة أن الجريمة وراءها عملية اغتصاب قد تعرضت لها القتيلة، وبحسب التحريات فإن هناك عدة طعنات على بطن وصدر المجني عليها كما هناك آثار ضرب على رأسها ويدها وقد وقعت الحادثة بقرية (بلة) على طريق شريان الشمال، وكانت والدة (ريماز) قد أرسلتها إلى منزل أحد أقربائهم القريب من مسكنها لتنادي على والدها قبيل إفطار رمضان ولكنها لم تعد ثانية وعندما تأخرت خرجوا للبحث عنها في كل مكان حتى وجدها والدها ومعه أصدقاؤه جثة تدمي وهناك آثار حريق على جسد الفتاة، وقد اتخذت الشرطة تحرياتها ضد مجهول لتتحرك المباحث بسرعة فائقة وأوقفت (6) مشتبهاً فيهم وأخضعتهم رهن تحقيقاتها في الحادثة وقد عثرت الشرطة على سكين يعتقد بأنها أداة الجريمة.