طوت محكمة جنايات امبدة امس، ملف قضية اغتيال واغتصاب الطفلة ريماز بتوقيع حكم الاعدام شنقا حتى الموت على المدان. وثبت للقاضي محمد عبدالله قسم السيد، اقتراف المدان للجريمة التي بدأت تفاصيها يوم الحادثة عندما طلبت والدة المجني عليها من طفلتها (ريماز) ان تنادي على والدها من منزل احد اقربائه الذى يبعد عدة امتار من منزلهم الكائن بقرية بلة شمال سجن الهدى غربي امدرمان، لكنها لم تعد ولا والدها فدب القلق فى نفس الام فلحقت بها ولم تجدها ولما عاد زوجها اخبرته باختفائها فخرج يبحث عنها الى ان عثر عليها جثة هامدة داخل حمام منزل مهجور مبقورة البطن. ولم يكتف الجاني بذلك بل اشعل النار في جسدها لاخفاء معالم الجريمة وتم ابلاغ شرطة سوق ليبيا بالحادثة التي هرعت لموقع الحدث واحالت الجثمان للمشرحة وجاءت نتجة التشريح بأن سبب الوفاة الصدمة المؤلمة نتيجة الاغتصاب والجروح النافذة وبالبحث والتحرى توصلت الشرطة للمتهم والقت القبض عليه وسجل اعترافا قضائيا.