قال الكاتب المسرحي والدرامي أحمد دفع الله عجيب إن رمضان من أجمل الشهور وأعظمها وفيه الصحة النفسية والجسدية، وأشار إلى انه يرى شهر رمضان بمثابة الطبيب النفسي ولذلك يجب ان نكون اكثر ايمانا فيه وإلا نقابله بالسهر في الفضائيات والنوم اثناء ساعات النهار، واردف اننا في رمضان نتعامل على اساس كيف ينتهي يومنا وبذا لا نكون اضفنا لأنفسا شيئا ولهذا الشهر خصوصيته والتي يجب ان نستثمرها في الاكثار من العبادات حيث تلاوة القرآن وألا نقابله بالكسل، واضاف رمضان يعني العمل والاجتهاد، وصحيا بتخلص الجسم من جميع الخلايا الميتة وفيه فوائد، وأشار إلى ان الغرب الآن انتبه لهذه المسألة وبدأوا بمعالجة الناس بالصيام واستند بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (صوموا تصحوا)، وأردف ان الحكمة من صيام هذا الشهر كبيرة جدا. وعن كيفية تناوله افطار رمضان اشار إلى ان له ثوابت ملتزم بها خلال هذا الشهر العظيم (عصيدة، آبري ومشروب الليمون) واعتبرها كافية بالنسبة لشخصه. وعن الطرائف أوضح انه في رمضان قبل الماضي ارتدى قميصا وكان به تسالي وأثناء تجواله بالسوق العربي بالخرطوم كان يأكل في التسالي ولاحظ نظرات الناس إليه ولكنه لم يستطع تفسيرها وبعد صعوده الحافلة فجأة اذ به يتذكر ان هذا اليوم يصادف الأول من الشهر الكريم. وعن آخر مسرحياته قال: هي مسرحية بنات في ورطة، ودراما في قناة الشروق قبل الافطار وعن أحب الاوقات التي يكتب فيها قال ان المساء هو اجمل الاوقات بالنسبة إليه، اذ انه يجد في راحة كبيرة للكتابة -حسب قوله - واردف انه اذا سيطرت عليه فكرة يقوم في الحال بتدوينها.