· تدخل عدد من كبار الإسلاميين للتوسط بين مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني والأستاذ الجامعي والكاتب المرموق الدكتور الطيب زين العابدين لتهدئة خلافات الطرفين وتفادي أي إجراءات قانونية بينهما على خلفية المقالة التي كتبها الدكتور الطيب على صفحات صحيفة «الصحافة» وتناولت المخصصات المالية لرئيس البرلمان، ويرى بعض الإسلاميين أن الخلافات بين الرجلين يمكن معالجتها في إطار ودي وتقديم نموذج القدوة الحسنة. · رشحت الجهات المختصة ثلاث شخصيات لتولي منصب الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات هي: جمال الشريف الكاتب والصحفي بصحيفة «صوت الجماهير» التي كانت تصدر في الديموقراطية إبان عهد رئيس الوزراء الصادق المهدي، وعمل باحثا لفترة طويلة في عدد من مراكز الدراسات والبحوث، وعبد العظيم عوض نائب مدير الإذاعة، ومحمد علي الأردب عضو مجلس الصحافة ورئيس لجنة الشكاوى. كما يتوقع تعيين عضوين في المجلس خلفا لنائب الرئيس البروفيسور ابينقو اكوك وأن يسمي المجلس الوطني العضو الثاني الذي كان يمثل الحركة الشعبية، وستجرى انتخابات تكميلية لاختيار عضو بدلا عن الأستاذ علي العتباني رئيس مجلس إدارة صحيفة الرأي العام الذي سقطت عضويته بالغياب. · استكمل حزب المؤتمر الشعبي إجراءات تحويل ملكية صحيفة «رأي الشعب» من شركة الندوة للطباعة والنشر إلى الحزب، وقدم الحزب أوراقا إلى مجلس الصحافة وينتظر منحه الموافقة من أجل المباشرة في صدور الصحيفة التي اعتمد الطيب إبراهيم عيسى رئيسا لتحريرها، وسيكون من كتابها الراتبين القيادي في الحزب المحبوب عبد السلام ونادر السيوفي المقيمان خارج البلاد. · بدأ عدد من الصحفيين في تحركات واسعة من أجل جمع تبرعات لصالح دعم ومساندة زملائهم في الصحف التي أُوقفت بسبب أن بعض أعضائها من جنوب السودان، وقد أعلنت المبادرة في إفطار رمضاني جمع عددا كبيرا من الصحفيين ودعي إليه من خلال صفحة «ناس الأخبار» على الفيسبوك.