أوضح والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر أن التقارير التى تحدثت عن بيع أجزاء من المدارس لا أساس لها من الصحة، وأن حديث وزير التربية والتعليم أُخرج من سياقه الصحيح، وأكد أن وزارة التربية والتعليم بالولاية ليس لها خطة لبيع أجزاء من المدارس لتوجيه عائداتها لتأهيل وتطوير المدارس، وليس من حق الوزارة التصرف فى أي مدرسة، لأن التقرير بشأن المدارس لا يتم بالكيفية التى خرجت للناس. وذكر الوالي - لدى مخاطبته بقاعة المجلس التشريعي اللقاء الجامع لبرلمانات الدوائر بالولاية - أن هناك مدارس تم تجفيفها وانتقل تلاميذها الى مدارس أخرى قبل سنوات خلت لأسباب تتعلق بأن المدارس التى جففت صارت فى أماكن لا تصلح للدراسة، مثال ذلك منطقة السوق العربي وحي جاكسون، ويجري البحث والتفاوض للاستفادة من هذه المدارس الخالية لتصب فى صندوق لدعم التعليم من حيث تطوير المباني وتحسين بيئة التعليم، كما أن هناك مبادرات شعبية من بعض المناطق للاستفادة من الساحات التى قد تخلو فى حال اتجهت الولاية نحو فكرة مدارس المستقبل ذات الطوابق المتعددة أو إقامة أوقاف يعود ريعها لصالح المدارس. من جهة أخرى تعهد والي الخرطوم؛ عبد الرحمن الخضر، بإكمال الكتاب والإجلاس بمدارس أمبدة خلال العام الجاري بنسبة (100%)، وأعلن خلال لقائه بمواطني أمبدة أمس الأول (الجمعة) عن بداية عمل شركات إدخال الكهرباء عقب عيد الفطر مباشرة، وأعلن عن إدخال مستشفى الرضا ضمن موازنة التنمية لإكمال مرافقه ودعم مستشفى الأطفال بالمحلية والاستمرار في إحلال الشبكات وإكمال حفر الآبار، وقال إن الولاية ستعقد لقاءً جامعاً مع مواطني الريف الغربي في أكتوبر المقبل للاتفاق على سياسة واضحة تجاه الاستثمار الزراعي ومراعاة حقوق المواطنين وعدم التعدي على أراضي الدولة، ووقف الوالي على العمل الذي تقوم به اللجنة الشعبية بالحارة الثانية في كفالة الفقراء وتوفير وسائل المعاقين ومشاريع الأسر المنتجة وتبرع للجنة بمبلغ مائة ألف جنيه.