أكدت الحكومة لحكومة جمهورية جنوب السودان على استمرار التواصل عبر الحدود المشتركة وأن تظل قائمة بمثابة جسور طبيعية للتواصل الشعبي ومعابر للتكامل الاقتصادي، واتفق السودان وجمهورية جنوب السودان على اعتبار الانفصال سياسيا واستمرار التواصل بين الشعبين في الشمال والجنوب، وأكد وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان لنظيره وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان السفير مجوك قواندونق خلال لقائه به أمس «الأحد» أكد أن حكومة السودان حريصة على علاقات حسن جوار مع جمهورية جنوب السودان، وتقديم كل العون اللازم من أجل مساعدة الدولة الوليدة على التطور والتقدم، وبحث الاجتماع آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين. وأكد الوكيل أنه رغم حدوث انفصال سياسي إلا أن التواصل بين الشعبين سيستمر، وأن هناك الكثير من الروابط ستظل قائمة بين البلدين، فالحدود المشتركة ستظل قائمة عبر الزمان كجسور طبيعية للتواصل الشعبي ومعابر للتكامل الاقتصادي. في الأثناء عبر السفير ماجوك قواندونق عن ضرورة التعاون والتكامل بين البلدين، والعمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار، باعتبار أن ما يحدث في أي من البلدين سيكون له تأثيره المباشر على البلد الآخر. داعياً إلى المزيد من التنسيق والتعاون بين وزارتي الخارجية في جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان.