وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وصول الفوج الأول من السودانيين العائدين من الجماهيرية
نشر في سودانيل يوم 28 - 02 - 2011

وصل الى مطار الخرطوم اليوم الاثنين الفوج الاول من السودانيين العائدين من الجماهيرية الليبية من مطار مدينة الاسكندرية وذلك فى اطار الجهود المستمرة التى تبذلها غرفة عمليات معالجة تداعيات الازمة الليبية على السودانيين هناك و اعلن الدكتور كرار التهامى الامين العام لجهاز المغتربين رئيس غرفة عمليات معالجة تداعيات الازمة الليبية على وجود السودانيين فى تصريح لسونا عن توالى الرحلات والتى تصل الى خمس رحلات من الاسكندرية وطرابلس وتونس على ان تنطلق رحلة من مطار طرابس يوم بعد غدٍ الثلاثاء بعد اكتمال الترتيبات المتعلقة بالاحصائيات والتى وجهت الغرفة بان تكون الاولوية فيها للاسر والطلاب وكبار السن والمرضى هذا وتواصل الغرفة متابعاتها في جميع المحطات التى يتواجد فيها السودانيون وتجرى تنسيقاً واسعاً مع الجهات النظيرة من اجل التوصل الى المزيد من الوسائل لاجلاء السودانيين من الجماهيرية فى اسرع وقت ممكن
وتشير سونا الى ان غرفة عمليات معالجة تداعيات الازمة الليبية على وجود السودانيين قد عقدت اجتماعها الثالث بجهاز المغتربين مساء اليوم برئاسة الاستاذ احمد كرمنو احمد وزير الدولة بوزارة رئاسة مجلس الوزراء والدكتور كرار التهامى الامين العام لجهاز المغتربين بحضور ممثلى وزارات الخارجية والداخلية والخطوط الجوية السودانية.
تكوين غرفة عمليات بجهاز المغتربين لإجلاء السودانيين من ليبيا
كشف الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية خالد موسى عن وضع وزارته ثلاثة منافذ لضمان إجلاء السودانيين، وأكد وصول حوالي (200) سوداني إلى معبر السلوم بمصر في أول تدفق لعودة السودانيين، بجانب وصول أفراد إلى الحدود مع تونس، مبيناً أن الترتيبات تجري لعودتهم للبلاد. وأكد خالد في حديثه وجود جسر جوي إلى طرابلس
, وأضاف "ننتظر إذن هبوط من هناك لكن الطائرات جاهزة وسنعمل على تحريكها فور وصول الإذن"، وأوضح أن هناك فريقاً من وزارته لتسهيل الدخول للعائدين على الحدود وتقديم كافة المساعدات الممكنة. وقال إن وزارته ستدعم غرفة الطواريء بوجود فنيين، وفريق من الهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية. فيما أقر رئيس غرفة العمليات والطواريء الخاصة بإجلاء السودانيين الموجودين بليبيا د. كرار التهامي بمشاركة بعض السودانيين من حركات دارفور المسلحة في ميليشيات المرتزقة التي تروع المواطنين في ليبيا واصفاً مشاركتها بأنها مشاركة لاتخلو من الإنتهازية وقال أنها تسعى للكسب السياسي والدعم من القذافي واستدرك "لكنها مشاركات فردية وقليلة". وكشف التهامي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بمباني جهاز المغتربين عن تكوين غرفة للطواريء من عدد من الجهات من بينها وزارة الخارجية والمالية والإعلام والجوازات وجهاز المغتربين والجمارك والخطوط الجوية والأمن والمخابرات بهدف تسيير رحلات برية وجوية لإجلاء الرعايا السودانيين الراغبين والمتضررين والعالقين في الجماهيرية الليبية، مبيناً أن تقديرات عدد السودانيين في ليبيا تبلغ حوالي (500) ألف شخص وأضاف سبق أن أعيد منهم (9) ألاف شخص عبر برنامج العودة الطوعية خلال العامين الماضيين"، موضحاً أن السلطات أجازت ميزانية الغرفة لتباشر عملها فوراً وبأسرع وقت، وكشف عن بداية العمل في معبر السلوم الحدودي مع مصر لتسهيل عودتهم للبلاد، من خلال تواجد أعضاء من السفارة والقنصلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بمصاحبة بعثة صحية لضمان إصدار كافة الأوراق الثبوتية للذين فقدوها بجانب التأكد من هوية العائدين للبلاد لضمان تلافي مشاكل دخول غير السودانيين للبلاد، وقال إن معسكراً تم تكوينه (كرب التوم) على الحدود السودانية بالقرب من مدينة الكفرة الليبية.
غرفة عمليات جهاز المعتريين تعمل 24 ساعة لمتابعة أوضاع السودانيين بليبيا
كوَّن جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج غرفة عمليات خاصة لمتابعة احوال السودانيين بليبيا على اثر الاحداث التى تشهدها الجماهيرية حالياً ورصدت الغرفة ارقام الاتصال التالية
00249183428441 / 00249183432939 /00249120991844 / ورقم الفاكس 00249183402843 وتهيب الغرفة برؤساء الجاليات والبعثة الدبلوماسية والقنصليات السودانية بالجماهيرية الاتصال على الارقام المذكورة لموافاتها بالمسجدات حول احوال السودانيين هناك اولاً باول علماً بان الغرفة تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع عدد من غرف العمليات فى كلٍ من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية وجهاز الامن والمخابرات الوطنى وذلك على ضوء الاجتماع المشترك الذى انعقد مؤخراً بين الجهات المذكورة.
عقب زيارته لغرفة العمليات والطوارئ : د. نافع يشيد بموقف الحكومة المصرية تجاه السودانيين العالقين بالحدود الليبية
اشاد د . نافع على نافع بالحكومة المصرية على حسن استضافتها للمواطنين السودانيين الذين دخلوها عبر معبر السلوم الحدودي وقامت بترحيلهم الى مدينة الإسكندرية توطئة لإجلائهم جوا وبحرا . كما اطمئن د . نافع على سير عمليات إجلاء وترحيل السودانيين بالجماهيرية العربية الليبية .. واطمأن على أوضاع العالقين بالمعابر الحدودية فى الكفرة والسلوم والحدود التونسية
، جاء ذلك لدى تفقده غرفة العمليات والطوارئ لا جلاء السودانيين بليبيا المنعقدة على مدار اليوم بجهاز المغتربين حيث وقف على سير عمليات الإجلاء والترحيل وقد إشادته بالغرفة وبما يتوفر لها من إمكانيات تقنية تتيح لها التواصل مع السودانيين بليبيا ومن جهته أوضح د. كرار التهامي الأمين العام لجهاز المغتربين رئيس اللجنة ان العمل في الغرفة يسير بصورة طيبة وانه حتى ألان لم يتم تسجيل اية حالة إصابة تعرض لها السودانيين خلال الإحداث . وكشف التهامي عن منح الإذن للطائرات السودانية للهبوط فى المطارات الليبية ومصر وتونس لإجلاء السودانيين
قدمت خدماتها لأكثر من ألفى مواطن :
قافلة المجلس القومي السوداني بالمملكة المتحدة وايرلندا الطبية تختتم نشاطها بولاية البحر الأحمر.
اختتمت القافلة الصحية التي سيرها المجلس القومي السوداني بالمملكة المتحدة وايرلندا لولاية البحر الأحمر خلال الفترة من 6-14 فبراير الجاري والتي شارك فيها (22) طبيباً واستشارياً من بريطانيا ومن داخل السودان حيث شملت القافلة متخصصين في الطب البشري والبيطري واختتمت برنامج عملها بجملة حالات بلغت أكثر من ألفي حالة أجرى الأطباء الكشف الطبي عليها في مستشفيات كل من بورتسودان التعليمي وعثمان دقنة والموانئ والعشي والعسكري ومستشفى الكلى والولادة ، إضافة إلى المحاضرات لطلاب كليات الطب بجامعة البحر الأحمر وتدريب الأطباء والممرضين بكلية الأطر الصحية وأطباء البيطرة وإجراء قياس السمع وتركيب (100) سماعة للمحتاجين من ضعاف السمع وإضافة إلى إجراء عدد من العمليات في جراحة العظام وجراحة المناظير ومناظير الباطنية وإجراء عدد من العمليات في أقسام العيون وعقد اتفاقية ثنائية بين جامعة البحر الأحمر وجامعة انجلية رسكن بلندن .
وأعرب والي البحر الأحمر د. محمد طاهر عن سعادته بما حققته القافلة من نجاح في الكشف والعلاج للمرضى الذين وفرت لهم القافلة أصحاب التخصصات النادرة وإجراء العمليات والتدريب وإعطاء صورة واضحة عن الحالة الصحية بالولاية وما يمكن عمله لتطوير الخدمات الصحية وفقاً لخطة الولاية .
كما أشاد وزير الصحة العميد شرطة حقوقي (م) مكي خضر المكي بالدور الفاعل الذي قامت به القافلة في المجالات الطبية والثقافية طوال فترة وجودها بالولاية ، من جانبه أكد د. عبد الجليل عبد الرحمن علي رئيس القافلة ورئيس الدائرة الطبية بالمجلس القومي ببريطانيا وايرلندا اختصاصي أمراض الكلى ان القافلة حققت أهدافها وأتاحت للأطباء في الداخل والخارج فرصة تبادل الخبرات والتواصل وتقييم الحالة الصحية بالولاية معتبراً ان هذه القافلة العاشرة التي يسيرها المجلس للولايات الشمالية .
ويذكر أن القافلة تأتي في إطار برنامج الشراكة السودانية لنقل المعرفة والثقافة التي يتبناها جهاز المغتربين .
عقدت اجتماعها الأول بجهاز المغتربين :
وكيل وزارة العمل يصدر قرارًا بتكوين لجنة مشتركة بين جهاز المغتربين والوزارة :
أصدر الأستاذ آدم حمد محمد فضل الله ، وكيل وزارة العمل قراراً بتشكيل اللجنة المشتركة بين وزارته وجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج ، وتتمثل مهام اللجنة في تنسيق الجهود بين الجانبين فيما يتعلق بقضايا العمل والعمالة السودانية المهاجرة وإيجاد الفرص للسودانيين بالخارج في التوظيف وذلك عبر آلية مشتركة ، وبناء قاعدة بيانات بنك الوظائف وإنشاء مرصد مشاكل الهجرة بدول الاغتراب وتعزيز ذلك عبر شبكة الكترونية بين الجانبين واى جهة ذات اختصاص داخل وخارج السودان ، هذا بالإضافة إلى وضع خطة لإحلال الكوادر الوافدة بكوادر سودانية من الهجرة العائدة وإنشاء آلية مشتركة للبحث في قضايا العاملين بالخارج في مجالات شروط الخدمة وآليات التعاقد ونظام الكفالة بالإضافة إلى المشاكل التي تواجه المخدم والمستخدم السوداني بالخارج والجاليات وإيجاد بدائل الهجرة في دول سوق العمالة الخارجية أو العودة الراشدة إلى المهاجر مع ضمان حقوقه .
كما هدفت اللجنة أيضاً إلى تقديم الاطروحات المشتركة حول تقوية العمل بين وزارة العمل وجهاز المغتربين من خلال الاتفاقيات الثنائية مع دول المهجر في مجالات العمالة ووجود ملحقيات عمالية بدول المهجر وإنشاء قواعد بيانات واقتراح الوسائل والسياسات التي تؤدى إلى كيفية تحقيق الهجرة الرشيدة والتأمين على العمل المؤسسي وتكامل الأدوار .
هذا وعقدت اللجنة اجتماعها الأول المشترك مؤخراً بجهاز المغتربين وبحث الاجتماع سبل التنسيق بين الجانبين حول إنفاذ مهام اللجنة في إطار السياسات الكلية لجهاز المغتربين في متابعة قضايا العمل والعمالة السودانية بالخارج وتوحيد المسئولية في هذا الجانب بين الطرفين .
وتكونت اللجنة برئاسة الأستاذ صديق جمعة باب الخير مدير عام الموارد البشرية والمالية بوزارة العمل وعضوية كل من عائشة بابو رفاى مدير عام الاستخدام وشئون العمل بوزارة العمل ، حسن بابكر احمد مدير عام الهجرة والمنظمات والجاليات بجهاز المغتربين ، عز الدين محمد الحسن مدير إدارة الجاليات ، صابر عبد الله عوض ،مدير إدارة قضايا العمل والعمال والعودة الطوعية بجهاز المغتربين ، إلى جانب الأستاذة سعاد الطيب من الإدارة العامة للاستخدام وشئون العمل بوزارة العمل وسلوى محمد عبد الله من الإدارة العامة للعلاقات الخارجية بالوزارة .
السفارة السودانية بالدوحة تبدأ في حصر الكفاءات السودانية بدولة قطر
بدأت القنصلية السودانية في دولة قطر في حصر الكفاءات والخبرات السودانية في شتى المجالات والتخصصات، وناشد سعادة القنصل عماد حجازي كل أبناء الجالية على التعاون مع الفكرة والبرنامج للاستفادة منه في السودان عبر مشاريع الاستشارات والعودة الطوعية.
وأضاف حجازي أن أصحاب الخبرات يمكن إرسال سيرتهم الذاتية متضمنة الاسم الرباعي والحالة الاجتماعية ورقم الجواز والبطاقة الشخصية والتخصص والمراحل الدراسية والدرجات العملية الجامعية وفوق الجامعية وسنوات الخبرة والدورات ومدة الإقامة في قطر وأماكن العمل في السودان إن وجدت.
وذلك عبر البريد الإلكتروني: [email protected]. وأهاب القنصل بجميع الروابط ومختلف فعاليات الجالية للمشاركة في هذا المشروع.
الجدير بالذكر أن الفكرة انبثقت عن برنامج الشراكة السودانية لنقل المعرفة والتقانة عبر السودانيين العاملين بالخارج للاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم المكتسبة ونقلها للجهات ذات العلاقة بالسودان خلال فترات زمنية قصيرة ومتوسطة المدى.فبرنامج الشركة SPAKTEN هو شراكة بين جهاز شؤون العاملين بالخارج والخبراء والكفاءات بالخارج
نال إشادة النقاد والمختصون :
جهاز المغتربين يستعرض فيلم ( مصيدة الأحلام ). . ويكرم الفريق العامل
قدم جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج مساء أمس الأول بقاعة مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان عرضاً لمشاهدة الفيلم الوثائقي ( مصيدة الأحلام ) الذي أنتجته ادراة الإنتاج الاعلامى والوسائل بجهاز المغتربين ومن إخراج الأستاذ أسامة سالم .
وأشاد النقاد والمختصون بفكرة الفيلم والذي تناول جانب التوعية بالآثار السالبة للهجرات غير الشرعية والتي اصطلح عليها بالاتجار بالبشر ، فيما أكد الدكتور كرار التهامى ، الأمين العام لجهاز المغتربين أن الاتجار بالبشر جريمة معقدة تنتشر كالأمراض السرطانية وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية تصنف السودان في مقدمة الدول في تجارة البشر دون شعور بها ويظهر ذلك في أطفال الشوارع وهجرة الشباب إلى لبنان وليبيا والخليج بالعقودات المزورة ( المضروبة ) ، وكشف التهامى عن إنشاء مركز للتوعية بمخاطر ظاهرة الاتجار بالبشر وأبعادها الجغرافية وذلك بدعم من منظمة الهجرة الدولية ، ووصف الأمين العام لجهاز المغتربين فيلم مصيدة الأحلام بأنه جزء بسيط من سلسة التوعية والتعريف بمخاطر الاتجار بالبشر بأشكاله المختلفة والحاجة إلى تشريعات قانونية للحد من الظاهرة .
وفى الإطار ذاته قلل اللواء شرطة احمد عطا المنان مدير الإدارة العامة للجوازات من حجم عملية الاتجار بالبشر في السودان بالصورة المزعجة التي يتحدث عنها الغرب وقال إن تعريف الأمم المتحدة للاتجار بالبشر فضفاض ويختلط بالأجندة السياسية والعمل الانسانى ، واعترف عطا المنان بوجود ما اسماه بعمليات التهريب وليس تجارة بشر .
من جانبه قال الأستاذ رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية إن الاتجار بالبشر أصبح يأخذ شكلاً علمياً وان التقرير الامريكى الذي يُصنف السودان بالأسوأ ، له غرض وبعد آخر ، ووصف الفيلم بأنه جهد يحتاج لتطوير للتوعية بأمر الاتجار بالبشر .
أما الأستاذة سهير الرشيد مهدي مدير ادراة الإنتاج الاعلامى والوسائل بجهاز المغتربين فقد قالت إن الفيلم يعتبر باكورة أعمال الإدارة الموجهة تجاه قضية تشغل العالم اجمع كما انه يعتبر لفت انتباه تجاه هذه الظاهرة السالبة بما يسهم في تفجير ثورة إعلامية تجاهها وخلق آلية إعلامية لتناول الظاهرة من كافة الجهات تساعد على طرحها على طاولة المداولات المحلية والإقليمية وربما الدولية بصورة جادة سعياً نحو إيجاد الحلول الناجعة والجذرية لها .
إلى ذلك قال الناقد والباحث مصعب الصاوي أن الفيلم جمع بين الأسلوب الوثائقي في معالجة القضايا المتعلقة بالهجرات غير الشرعية والمعالجة الدرامية المصنوعة وغير المصنوعة واستخدم مؤثرات صوتية مناسبة لنقل المهاجرين والشبكات التي تمارس هذا العمل ومعاملة الضحايا كحيوانات ، ووصف المخرج أسامة سالم بأنه من أصحاب الرؤية السياسية والوطنية الثاقبة باستخدامه بعض المشاهد الحية لذوى الخبرات في شكل شريط اخبارى إلى جانب الخيال والمادة العلمية وهو أهم جانب في مجال الوثائقيات بحيث يحتوى على إحصائيات في مجال دراسات الهجرة وهى ضرورة لنشر الوعي وإبراز حجم الظاهرة لمتخذي القرار والمسئولين .
بينما انتقد الأستاذ كمال الدين بلال أستاذ القانون الدولي بجامعة الخرطوم ، عدم توضيح الفيلم لمصدر الإحصائيات واغفل تاريخ الجريمة وتطورها وأطفال الهجن ، فيما قال الدكتور عبد الله احمد محمد جماع عضو المجلس الوطني : إن الاتجار بالبشر جريمة كبيرة تحتاج لاستحداث قوانين وتشريعات للحد من الظاهرة ومحاسبة من يقف وراءها .
الجدير بالذكر انه تم تكريم الأستاذ أسامة سالم مخرج فيلم ( مصيدة الأحلام ) والفريق الفني العامل .
عقب انتهاء برنامجها بالولاية :
جهاز المغتربين يكرم أسرة القافلة الطبية لولاية البحر الأحمر
كرم جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج بمقره بالخرطوم مؤخراً أسرة المجلس القومي السوداني بالمملكة المتحدة وايرلندا وذلك بمناسبة ختام فعاليات القافلة الصحية التي سيرها المجلس إلى ولاية البحر الاحمرفى الفترة من السادس إلى الرابع عشر من يناير الجاري .
وأشاد الدكتور كرار التهامى ، الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج بالجهود التي ظل يبذلها أعضاء المجلس في تقديم خدماتهم لأبناء ومؤسسات الوطن الصحية والطبية وذلك من خلال تواصلهم المستمر عبر القوافل الطبية التي سيرها المجلس خلال السنوات الماضية والتي بلغت في مجملها عشر قوافل مؤكداً حرص الجهاز على دعم وتواصل مثل هذا الأنشطة الإستراتيجية وسعيه من الجانب الآخر إلى قيام اتفاقيات ثنائية مع الكيانات الطبية بالخارج والتي كان آخرها مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجهاز والجمعية الطبية السودانية بلندن العام الماضي وذلك من اجل تبادل الخبرات وتدريب الكوادر الطبية السودانية بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية وتأهيل الكوادر ، وأشاد التهامى بالنتائج الطيبة التي حققتها القافلة التي سيرها المجلس إلى ولاية البحر الأحمر .
من جانبه ثمن الدكتور عبد الجليل عبد الرحمن رئيس وفد المجلس القومي السوداني بالمملكة المتحدة وايرلندا بمجهودات جهاز المغتربين في التعاون مع أنشطة المجلس مؤكداً الحرص على مواصلة القوافل الصحية إلى ولايات السودان المختلفة معلناً أن الوفد سيصل السودان منتصف العام الحالي في قافلته القادمة والتي سيتم تحديد وجهتها لاحقاً .
هذا وتخلل الحفل فواصل غنائية من التراث السوداني قدمتها فرقة نجوم البالمبو .
لعدم اكتمال النصاب :
تأجيل الجمعية العمومية للمدارس السودانية بالدوحة
تم تأجل انعقاد الجمعية العمومية لمدارس السودان بالدوحة والتى كان مزمعاً انعقادها السبت الماضي إلى مساء يوم الجمعة الموافق 25 /2/ 2011 وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني،حيث أعلن المهندس عبدالرحمن بشير الطاهر رئيس الجالية السودانية تأجيل الاجتماع وانتخاب مجلس الأمناء للمدارس السودانية ، وأعلن رئيس الجالية، مساء السبت الماضي، للحاضرين بالمدارس السودانية بالغرافة أن الحضور بلغ عددهم 34 شخصا في حين أن النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية هو 1000 شخص من أولياء الأمور ومجلس الجالية والمعلمين وممثل السفارة. وكان قد شرف الاجتماع سعادة السفير إبراهيم عبدالله فقيري والوزير المفوض سوسن محمد صالح والقنصل عماد حجازي والأستاذ فقيري حسن عثمان مدير إعلام جهاز المغتربين والأستاذ الأمين طه القرين مدير إدارة الاستثمار بالجهاز ومديري المدارس.
تفاصيل ورقتى ندوة العلاقات السودانية الافريقية
بمشاركة واسعة من السفراء و المختصين و الجزاء نظمت إدارة الدراسات الدولية والأوربية بمركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين منتدى بعنوان مستقبل العلاقات السودانية الافريقية حيث ناقش المنتدى ورقة بعنوان مستقبل علاقات السودان بدول الجوار قدمها السفير الدكتور عثمان السيد فضل .
تناولت الورقة الوضع الراهن فى السودان فى اعقاب ظهور النتائج الاولية لاستفتاء جنوب السودان و ما سبقها من تقديرات اكدت انفصال الجنوب و قيام دولة جديدة مستقلة بغرض اعادة النظر وفحص واعادة تقييم كافة عناصر قوة الدول التى تتمثل فى الجغرافيا و الامكانيات و الموارد الطبيعية و السكان و مستوى النمو الاقتصادى والصناعى ودرجة التطور التقنى والقدرات والاستعدادت العسكرية وكفاءة الموسسات السياسية و الدبلوماسية و الامنية واجهزة الرعاية والاعلام والروح المعنوية السائده و التى تخضع الان للتغيير بانفصال جنوب السودان و قيام دولة جديدة مستقلة ستكون دولة جوار جديدة للسودان وصاحبة اطول حدود جوارية مهمة بما تحمل من تعقيدات و تحركات سكانية و مصالح معيشية و ثروات طبيعية ظاهرة و باطنة و ستكون الدولة خصما على عناصر قوة السودان بخاصة الموقع الاستراتيجى و السكان و الثروات و القدرة العسكرية كما ستكون هذه الدولة سببا فى خروج كينيا و اوغندا و الكنغو من قائمة دول جوار السودان بما يتطلب ذلك من اعادة صياغة علاقات السودان مع هذه الدول لتحقيق الاهداف العليا السياسية السودان الخارجية لذلك لابد من تشكيل جبهه و طنية قوية تشكل الاساس و القوة للسودان ليس فى بيئتة الاقليمية ومجاله الحيوى فحسب بل على صعيد العالم .
ونظمت الورقة تصور لمستقبل علاقات السودان مع دول الجوار و التى تقيم دولة جنوب السودان و التى اظهرت النتائج الخاص باستفتاء تقرير المصير تصويت الجنوبيين لصالح الانفصال بنسبة كاسحة لذلك تشكل الفترة الانتقالية قبيل الاعلان الرسمى لدولة الجنوب فرصة تعزيز الجهود لمعالجة ماتبقى من قضايا عالقة باعتبار ان هذه المعالجة ضرورة وحيوية لبناء ويأسيس علاقات رسمية ودبلوماسية وشعبية عميقة الجذور ومحصنة للدولتين من كافة احتمالات الصراع والمواجهة واحتمال التدخل الاجنبي لتحوير وضعية الدولة الجديدة من مصدر تهديد داخلى الى مصدر تهديد خارجى لدولة جوارة فى شمال السودان عسكرياٌ وامنياٌ او بإختلاف وافتعال الاشكاليات للامتناع عن التعاون والتحالف مع الخصوم الاقليميين والدوليين.
• كما ان مشاركة شعب الجنوب افراحه بهذه الدولة يشكل قاعدة لمواجهات سياسية الدولة المستقلة تجاه دولة جنوب السودان وتحقيق الاستقرار لعلاقة البلدين وبما يساعد على تجاوز مخلفات مرارات الشمال لدي الجنوبيين من قبل جنوبيين واطراف اقليمية ودولية لعبها فى مجري العلاقات المستقبلية بين الشمال والجنوب . لابد من مراجعة جاهزيه كافة الترتيبات والخطط المعدة للتعامل مع قيام دولة جديدة فى جنوب السودان . وازالة اية عقبات تعوق العلاقات الثنائية مع تلك الدول بما فيها دولة جنوب السودان .تتفق كل التقديرات أن علاقات دولة جنوب السودان ستتجه أكثر نحو مجموعة شرق افريقيا وجنوبها على راسها جنوب أفريقيا من المؤكد أن كلاٌ من كينيا ورواندا رسمياٌ إلي إنضمام جنوب السودان لتجمع شرق افريقيا.
• اما مستقبل العلاقات مع جمهورية كينيا فبالرغم من انها لن تعود دولة جوار جغرافى للسودان بعد الانفصال جنوبه الا ان علاقات السودان القديمه معها و الدوار الذى ظلت تلعبه من جنوب السودان و اهتمامها الحالى الكثيف باستقلال جنوب السودان و طموحاتها التجارية و الاسستثمارية فيه نشاط قادتها السياسيين و رجال اعمالها و مواطنيها فى الجنوب حاليا و مسقبلا يستلزم من السودان ان يحافظ على مستوى علاقاته معها لابد من استقرار العلاقات مع كينيا لاهميتها الاستراتيجية فى منطقة شرق افريقيا .
كذلك بالنسبة ليوغندا يجب ان تتولى الدبلوماسية السودانية نشاطا كثيفا لاعادة الاستقرار للعلاقات بين البلدين و تطبيعها حتى لا تستمر يوغندا فى سياستها العدانية تجاه السودان و تحريض دولة الجنوب الجديدة للمعنى فى ذات الاتجاه لذلك لابد من اجراء حوار ثلاثى يضم حكومة السودان المركزية و حكومة الجنوب و حكومة يوغندا لايجاد قناعة وفهم مشترك لمزايا تبادل المنافع بدلا عن تبادل المضار .
اما مستقبل العلاقات مع جمهورية الكنغو الديمقراطية لابد من تطويرها و الاستمرار من الدبلوماسية لرصد و متابعة مجريات الاحوال عن كتب فى هذة الجمهورية الفنية بمواردها .
• اما مستقبل العلاقات مع جمهورية افريقيا الوسطى فهى تشكل دولة بالغة الحيوية للسودان و هى من دول جوار السودان التى سيتاثر جوارها مع السودان بعد انفصال جنوب السودان اذ سيكون لها جوار جغرافى مع السودان ودولة جنوب السودان الجديدة فى مواجهه ولاية غرب الاستوائية و بحر الغزال بينما ستكون حدودها مع السودان فى مواجهة جنوب دارفور
• وتناولت الورقة مستقبل العلاقات مع جمهورية تشاد و ذلك بتفعيل كافة الاتفاقيات و البرتكولات الموقعة بين البلدين على وجة خاص الاتفاقيات الامنية و العسكرية والمتابعة الرؤية للمشروعات المتفق عليها
• اما فيما يتعلق بمستقيل العلاقات مع جمهورية اثيوبيا لابد من الحفاظ على علاقات جيدة مع اثيوبيا للمساهمة فى حماية و تطوير المصالح المشتركة ووضعها فى اطار شراكة استراتيجية لانها تعتبر من الدول التى ستتحول الى دولة جوار لبلدين بعد انفصال الجنوب و الامر الذى يتطلب اعادة النظر فى العديد من الاتفاقيات التى ابرمت بين السودان و اثيوبيا بما يتوفق مع الوضع الجديد بما يضمن استمرار العلاقات الثنائية بذات الدفع لتحقيق مصالح و منافع البلدين و جودة علاقاتها .
• كذلك مستقبل العلاقات مع دولة اريتريا بالرغم من حرص السودان على الايفاء بكافة التزاماته تجاه الجارة اريتريا خاصة ايقاف اى انشطة معارضة و حرصة على بناء علاقات استراتيجية و مستقبلية مع اريتريا تحقق المنافع و الخير للشعبين ، فان بعض الانباء تتواتر عن تعديات اريترية على الاراضى السودانية وعن وجود عناصر مسلحة معارضة داخل الارض الاريترية وقرب حدودها مع السودان الامر الذى ينذر باحتمال عودة العلاقات الى دائرة الشكوك ما لم يتم العمل على ازالة هذه المسببات لوضع العلاقات السودانية الاريترية على المجرى الصحيح الذى يحقق المستقبل المرجو لهذه العلاقات فى ظل ميلاد دولة جديدة فى جنوب السودان وان يبادر السودان الى بذل جهود لانضاج ظروف عقد مصالحة بين اريتريا واثيوبيا لنزع فتيل التوتر من المنطقة ونذر الحرب التى تلوح فى الافق والتمهيد لبناء علاقة شراكة استراتيجية بين السودان واريتريا واثيوبيا الذين ستتوفر بتلاقيهم وشراكتهم القوة المطلوبة وذلك باعتبار ان هذه القوة تمثل القدرة على التأثير وتحصين الاقليم من تدخلات القوى الاجنبية التى تستغل الصراعات والخلافات لتحقيق مصالحها وباعتبار ان هذا التلاقى الاستراتيجى يمكن ان يحقق المعالجة الموضعية و العاجلة للوضع المتأزم فى الصومال .
• مستقبل العلاقات مع جمهورية مصر العربية تشكل العلاقات و الروابط الازالية بين السودان و مصر القاعدة الاساسية للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين بغض النظر عن طبيعة الانظمة التى تحكمها وتمثل عمق استراتيجى للسودان كان من المتوقع ان يحدث توتر فى العلاقات بسبب السعى المصرى لتغيير النظام الاسلامى . كل التطورات الاخيره فى الشارع السياسي المصرى قلبت الموازين و ابقت مستقبل العلاقات السودانية . المصرية فى طور الانتظار ومصر ما بعد الخامس و العشرين من يناير 2011م هى حتما ليست مصر ما قبل ذلك و النتيجة النهائية لاشك انها ستلقى بظلالها على العلاقات السودانية المصرية سلبا كان ام ايجابا الامر الذى يتطلب ابقاء الرصد و المتابعة على اعلى مستوياتها و تظل حلايب وشلاتين هى احدى اهم العقبات التى تواجة العلاقات السودانية المصرية نلاحظ باهتمام ان مصر قامت باضافة مثلث حلايب الى خارطتها الرسميه مخالفة بذلك الخريطة المضمنة لدى الامم المتحدة و الجامعة العربية و الاتحاد الافريقى و المؤتمر الاسلامى .
• مستقبل العلاقات مع الجماهيرية العربية الليبية
• اوضحت الورقة ان مستقبل العلاقات معها بتوقف على تفعيل كافة الاتفاقات و التفاهمات ومشاريع التكامل المشتركة لتحقيق منافع منظورة للشعبين ونجاح الدور الليبى فى مساعدة السودان لحل ازمة دارفور وإجبار الحركات الدارفورية المسلحة بقبول خيار السلام و نبذ التمرد المسلح . واكدت الورقة ان بلوغ تحقيق مستقبل راسخ و متين لعلاقات السودان مع دول جواره يمكن ان يحصل على افضل الفرص من خلال النجاح فى التوافق السياسي بين كل القوى السياسية على مشروع الدولة الوطنية وانحاز المشروع الدائم والشروع الفورى فى تكملة بناء الدعامات الاقتصادية و العسكرية و الامنية والثقافية و الفكرية للبلاد بما يحقق المنظور الاستراتيجى المتكامل لبناء القوة التى تمنح القدرة على التأثير حيث ان مقومات القوة القومية هى التى تمكن الدوله من التاثير على سلوكيات الدول الاخرى فى الاتجاهات التى تحقق مصالحها العليا .
ابتدر النقاش حول الورقة الاولي السفير حسن عابدين بالقول لابد من إلقاء اضاءة علي علاقتنا الراوية في هذا الوقت بالذات وذلك بسبب ما شابها من خناق خلال الخمسين سنة الماضية بسبب تداعيات الحرب الاهلية والعامل الحاسم كان عنصر التوتر وذلك بسبب دعم بعض الدول للتمرد من الحركة الاولي وصولاٌ الي نيفاشا.
بعد إزالة حاجز التوتر مع دول الجوار واتفاقية السلام مازالت هناك رواسب اخرى لأننا حاولنا خلال العشرين سنة الماضية أن نضع نفسنا أمام العالم بأننا أصحاب رسالة ونموذج للنوايا الحسنة هذا فان علاقتنا مع دول الجوار والعالم تحتاج لإستراتيجية جديدة لأن السودان بعد الإنفصال أصبح اصغر لذلك يجب ان نتحدث عن السودان بحدود وموارد اقل وعدد من دول الجوار أقل مما يؤثر علينا استراتيجياٌ وعليعدد السكان كل هذة المتغيرات و المستجدات لها تأثيرات مع دول الجوار . وطرح الغير تساؤلاٌ واقعياٌ عن كيفية النظرة للسودان والعلاقة مع دول العالم ونحن منازعين بين العرب والافارقة د/ كرار التهامى رئيس الجلسة قال ان هناك دافع جديد لابد من إيجاد مسالك نحو افريقيا فى المجالات الاقتصادية
• برفسيور بركات موسي الحواتى مفكر واكاديمي قال فى مداخلته ان السياسة فى العلاقات الخارجية مرتبطة بالاستقطاب الخارجي وهل يملك الجنوب مقومات قيام الدولة الحديثة . مايحدث فى مصر يؤثر على الساحة السودانية . اقترح أن يتوجة المركز لدراسه العائد الثقافي والأجتماعي علي مناطق التنقل فى اوربا ودراسة تداعيات الاحداث الإجتماعية على السودان .
• وقدم د/ فيصل عبدالله الحاج اتحاد الجامعات العربية مداخلة خلال الندوة قال فيها :
ان كثير من الدراسات تري أن علاقتنا مع اسرئيل وموقفنا من القضية الفلسطينية جعلتنا نواجه مواقف عدائية كما أن تصنيف السودان ضمن الدول الأفريقية والعربية يضعف تمثيلة فى تلك الكيانات.
• وقال الأستاذ لطيف جوزيف صباغ /كاتب صحف فى مداخلتة لآبد من إعادة النظر فى العلاقات الخارجيه .
• د/عز الدين أشاد فى مداخلتة بموضوع المنتدي وقال أننا ندعم الوحدة سةي حدث الإنفصال ام لم يحدث لذلك لابد من ان نحدد علاقتنا مع الجنوب ونضعها فى اطارها الصحيح.
• أما محمد التجانى –باحث قال في مداخلتة أن هناك تحسنت في العلاقات بصورة عامة مع دول الجوار ولكن ملف الحركات المسلحة مازال متوح والوجود الأمريكي كبير في أفريقيا استضافة دولة الجنوب لة يجعلنا نراجع علاقتنا مع الدول تسير بصورة سليمه ،هناك مشكلات في الأراضى مع مصر وافريقيا الوسطى يجب استعادتها مع لجنة تحكيم لحل الإشكاليات.
• وعقب السفير عثمان السيد على المتحدثين قائلاٌ نحن فى محك من تحديد الهوية السودانية مابين الإفريقية و العربية.
وهناك سؤال مهم وهو ماذا بعد انفصال جنوب السودان هل الدول الأفريقية الأخرى بمنائ عن ذلك عموماٌ نحن حريصين على علاقتنا مع الدول الافريقية ويجب أن تكون علاقتنا متميزة مع دولة الجنوب.
كما تناولت الندوة ايضاً ورقةً بعنوان مستقبل علاقات السودان بالدول والمنظمات الاقليمية الافريقية ، ترأس الجلسة الدكتور كرم الله على عبد الرحمن نائب الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج قدمها السفير ادريس اسماعيل فرج الله وتناولت الورقة العلاقات التاريخية للسودان مع دول الجوار والمخطط الرامى لعزل السودان عن محيطه الطبيعى وضرورة السعى لاعلاء صوته وتعظيم دوره المنوط به فى القارة اولاً التمثيل المقيم . . نيجيريا الدور القيادى من خلال المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ( الايكواس ) حيث ساهمت بشكل مباشر فى ارساء السلام فى كل من ليبيريا وسيراليون وغينيا بيساو وغينيا كوناكرى وتسعى حالياً ليعم السلام ساحل العاج ولديها اكبر قوة عسكرية فى دارفور ترغب نيجيريا فى ان يكون لها دور فى ارساء وتحقيق السلام فى دارفور بحكم ارتباط الاقليم التاريخى بوسط وغرب افريقيا وتتبنى موقف الاتحاد الافريقى فى شأن ادعاءات المحكمة الجنائية بحق السيد رئيس الجمهورية .
اما جنوب افريقيا فقد لعبت دور فى احلال السلام الشامى فى السودان من المتوقع ان تسارع بفتح سفارتها فى الدولة الوليدة مع الابقاء على علاقاتها الدبلوماسية مع الشق الشمالى كالمعتاد لذلك لابد من تعزير علاقاتنا الدبلوماسية و التجارية معها .
كذلك دولة زيمباوى تسعى سعيا جادا فى اى ان يكون لها تمثيلا دبلوماسيا مقيما فى الجنوب على حساب الشمال فى ظل الازمة الاقتصادي و العقوبات المفروضة عليها
اما زامبيا لابد من دعم سفارتنا هناك بالكوادر المتمرسة فى مجال الدبلوماسية المتعدده الاطراف و المتخصصة فى مجالات التجارة والاقتصاد و التكامل الاقليمى كذلك الحال سفارة السودان بجيبوتى كما نوصى بفتح سفارة للسودان فى مقديشو اذا ما تحقق
الوفاق وحل السلام الشامل فى الصومال .
اما تنزانيا تحظى باهتمام كبير من الدول الغربية الموثرة و هى مدرجه فى قوائمها ضمن الدول ذات الافضلية و الاولوية . وكذلك السنغال و غانا وتضمنت الورقة مقترح توسيع لتمثيل السودان المقيم مع كل من روندا و بورندى و مالى و النيجر و الكاميرون .
واوصت الورقة بالابقاء على سفارات السودان الثمانى و النظر بعين الاغبار لمقترح بتوسيع مدار تمثيلنا الدبلوماسى المقيم مع الاخذ فى الحسبان الدول ذات الاولية بالنسبة لنا و ميزانية الدولة المتاحة كما اوصى بتنشيط علاقاتنا مع دول التمثيل غير المقيم وذلك من خلال دعم ميزانيات بعتان السودان التى تغطى هذه الدول و ادراج هذه الدول فى الزيارات و الجوالات التى تشمل عددا من الدول التى بها تمثيل دبلوماسى مقيم و المشاركة فى الاعياد القومية لهذه الدول الى جانب مراجعة العائد من حصيلة الاجتماعات الوزارية المشتركة و الدورات المتعددة التى التى انعقدت فى اطارها والاتفاقيات مذكرات التفاهم التى وقعت خلالها و العمل على تنفيذ هذه الاتفاقيات من خلال وضع برامج تنفيذية و خطط عمل و التاكد من ان ما اتفق عليه قد جنى ثماره الطرفان و ترك بصمات على صعيد التطور المنشود فى مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين كذلك التركيز على الاستفاده من التقنيات و الخبرات المتقدمه فى هذه الدول الافريقية فى المجالات المختلفة و توظيفها لبناء القدرات فى السودان .
كما تم تقديم ورقة حول رؤية ادارة المنظمات شبة الاقليمية للتحرك الدبلوماسى ما بعد الاستفتاء سيكون امام السودان العديد من التحديات فى تحركه الافريقى و المواجهة هذه المستجدات لابد ان تتحرك الارادة السياسية نحو المزيد من التفاعل مع محيطنا الافريقى و تعزيز تحركنا و نشاطنا فى هذا الاتجاه و عليه و استنادا لمرئيات الادارة ازاء كل منظمه و اوصت الورقة بالابقاء على عضوية السودان فى جميع هذه المنظمات و تعزيزها بشكل واضح خاصة فى كل من المؤتمر الدولى لاقليم البحيرات الكوميسا الساحل و الصحراء (س ؛ص ) لايقاد باعتبار ان السودان احد الاعضاء المؤسسين لها ولحاجته لدعم هذه التجمعات الاقليمية له فى مواجهة التحديات التى يمكن ان تواجهه فى الفترة القادمة . بعض التجمعات و المنظمات قد لاتتوفر لها اسباب البقاء او القدر المطلوب بسبب عوامل متعدده من بينها عدم التجانس بين مكوناتها اضافة الى احجام الدول المانحة عن دعمها فعلا سبيل المثال يجد تجمع دول شرق افريقيا دعما متواصلا من الاتحاد الاوربى بسبب النجاحات التى احرزها فى سعيه لاحداث التكامل بين دوله يعكس تجمع الايقاد الذى حقق اليسير فيما يتعلق بسياسات التكامل الاقتصادى بين دولة . و كما يمكن الاشارة الى تجمع رغم الاهمية الكبيرة له من الناحية السياسية الا ان الدوافع التى انشاته ذات صفة دائمة و يمكن لاى تغيرات سياسية ان تعصف بة .
السعى لخلق منظومة او تجمع اقليمى جديد يضم فى عضويتة كل من دولة الجنوب فى حالة الانفصال الى دول اثيوبيا و اريتريا وجيبوتى الصومال و ان يكون له الدور الريادى فى خلق التصالحات اللازمة بين هذه الدول وصولا للاستقرار الاقليمى لمنطقة القرن الافريقى و الابقاء على علاقات السودان الافريقية قوية مثلما كانت بالتركيز على دول الجوار و منطقة القرن الافريقى . الى جانب مراجعة مساهمات و متاخرات السودان فى الميزانيات السنويه لجميع هذه المنظمات .
للتواصل :
صفحة إدارة الإعلام بالفيس بوك (جسر الوجدان) لمزيد من التواصل والمشاركة الفاعلة

هواتف:
الأمين العام :
249 )-83428426 )
(249 )- 83428437
فاكس (249 )-83428414
تلفونات نائب الأمين العام
(249)-83428423
فاكس (249)-83432940
إدارة جمارك المغتربين :
(249)-83428424
إدارة أراضى المغتربين :
(249)-15588582
إدارة الاستثمار :
(249)-83428432

مدير إدارة الإعلام
912249127-00249
البريد الالكتروني لإدارة الإعلام :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.