مالي إدعتيك لي.. وأهلك ماثلون؟ ولم إليك يلح بي شجني يصادرني التوقع.. والتهيؤ.. والجنون ما رفّ طرفي واعتقدت سوى قدومك أنت وحدك دون كل العالمين مادق قلبي فجأة.. إلا.. وكان توقع السفر الفجائي الجميل إليك والرهق الحنين.. عجباً.. اتخذتك محوراً وتركت للأشياء حولك أن تدور وأن تصيب وأن تضل وكيفما شاءت تكون عجباً حفظتك راتباً ورفعت عن كل القصائد والمقاطع والروايات العتيقة حظر أن تنسى والغيث المثون أ/ روضة الحاج ديوان (عش للقصيد) تلويح: نتكئ اليوم على مرفق القصيد في ظلال (روضة) وارفه.. كانت أماً للشعر.. وجارية عنده.. هي (روضة) عاشت للقصيد.. وقتلتنا بسهامه الناعمة من فرط وجدنا ونشوتنا.. نسأل الله لها المزيد من الإبداع والخصوبة.. لتملأ حياواتنا بأزهار الياسمين التي تزرعها على شكل قصائد.