بدأت محكمة جنايات بحري برئاسة مولانا محمد حسن فقيري، أمس الأحد، إجراءات محاكمة خادمة أجنبية وسائق خاص لموظف مرموق وخفير في منزله في اتهامات وجهت إليهم بسرقة مجوهرات تبلغ قيمتها (600) ألف جنيه سوداني، واستمعت المحكمة في أولى جلساتها للشاكي الذي أفاد بأن الخادمة أبلغته بأن مجهولين تعدوا بدخول المنزل وقام بمعاينة المكان ليكتشف بأن المتهمين قاموا بسرقة مجوهرات تصل قيمتها (600) ألف جنيه كانت بداخل الخزانة، وأضاف في أقواله إن الشبهات حامت حول (سباك) كان يعمل بالمنزل وتم القبض عليه بيد أن التحريات أثبت بأن لا علاقة له بالحادثة ليتم اخضاع الخادمة الاجنبية للتحقيق الذي اعترفت من خلالها بأنها وراء حادثة السرقة وساعدها في ذلك خفير المنزل والسائق الخاص للأسرة، وأن دورها كان تخدير صاحب المنزل. وأوضح الشاكي أن المتهمة كانت تضع له المخدر بصفة مستمرة حتى أنه لا يزال يعاني من النعاس ويغط في نوم عميق، وأنه عرض نفسه على الأطباء الذين أجروا له الفحوصات اللازمة وأخبروه بأن مفعول المخدر الذي وضعته له الخادمة سينتهي بعد عامين.!