امتدح المؤتمر الوطني تصريحات المبعوث الأمريكي؛ برنستون ليمان، التي أشار فيها إلى أن بلاده لا تدعم فرض حظر جوي على السودان، ودعا الولاياتالمتحدة إلى تبني رؤية مبعوثها بحض الحركات المسلحة المتمردة على العمل السياسي لإسقاط النظام، ونبه إلى أن تعيين رئيس الجمهورية؛ المشير عمر حسن البشير، لأمين الاتصال السياسي بالحزب؛ د. الحاج آدم يوسف، نائباً ليس بغرض قطع الطريق أمام حركات دارفور المعارضة المطالبة بالمنصب. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني؛ د. قطبي المهدي، للصحفيين أمس (الأربعاء) ليس من الواجب أن يكون نائب الرئيس من الحركات المتمردة، وأضاف: الخطوة كبيرة وموفقة جداً من رئيس الجمهورية وتعبر عن التوجه القومي للرئيس والمؤتمر الوطني والنظام ككل، مشيراً إلى أنها توضح إمكانية مشاركة الجميع في إدارة الدولة دون حمل البندقية وتبرهن عدم صحة منطق الحركات المتمردة. وحول إعلان حكومة الجنوب قضية أبيي قضية وطنية، أكد قطبي أنه من الأفضل لحكومة الجنوب مناقشة القضايا العالقة عبر اللجان المشتركة، مشيراً إلى أن التصريحات الفردية لا تفيد، وقال في رده حول تصريحات المبعوث الأمريكي «كتر خيرو» وأعتقد أن رؤيته صحيحة وأتمنى أن تكون سياسة الإدارة الأمريكية.