وصف عضو الهيئة العامة لتحالف المعارضة القيادي بحزب البعث العربي محمد ضياء حديث رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الذي قال فيه إن حزبه هو القوة الكبرى في تحالف المعارضة وإن «من يحاول عزله سيعزل» بأنه يعبر عن موقف حزب الأمة المعروف سلفا والخلاف في الوسائل لإحداث التغيير داخل التحالف. وفي ما يتصل بقول المهدي إن 95 % من الموجودين بمسجد السيد عبد الرحمن (الجمعة قبل الماضي) للمشاركة في الموكب الرافض للحرب من أنصار حزبه، اعتبر ضياء ذلك الحدث «أمرا طبيعيا» لأن المسجد أصلا يتبع لطائفة الأنصار بجانب الإعلان المسبق عن إلغاء الموكب لرفض التصديق له من قبل الشرطة، ونوه إلى أن التشكيل الوزاري المرتقب سيقطع الطريق أمام الحوار ليجعل الوسيلة الأمثل للتغيير هي العمل الجاد من قبل كل الأطراف لإسقاط النظام باعتباره خيارا وضعهم فيه المؤتمر الوطني.