أُعلن أن القوات المسلحة تصدت لهجوم قامت به الحركة الشعبية فجر أمس «الخميس» على منطقة خور الدليب بولاية جنوب كردفان من جهة الحدود الجنوبيةالشرقية لمحلية رشاد مع منطقة هيبان حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، في حين كشف الناطق الرسمي العقيد الصوارمي خالد سعد أن القوات المسلحة ستقوم بمهاجمة جيوب ومخابئ التمرد في كافة أنحاء ولاية النيل الأزرق. وعلى جبهة جنوب كردفان، أوضح معتمد محلية رشاد خالد مختار أن قوات الحركة الشعبية تكبدت خسائر فادحة خلال محاولتها استهداف المحلية، موضحا أن أكثر من (30) مهاجماً قتلوا من بينهم ضباط، كما تم أسر جنديين، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة تركها المهاجمون، وقال إن القوات المسلحة تقوم بمطاردة من نجا من المهاجمين في الغابات. إلى ذلك، قالت القوات المسلحة إنها قد أحكمت سيطرتها على منطقة «دندرو» بولاية النيل الأزرق بعد أن استولت على خمس دبابات ثلاث منها بحالة جيدة واثنتان أصابتهما قواتنا المسلحة يجري إصلاحهما، بجانب خمس عربات مسلحة إحداها مدمرة. وقال الناطق الرسمي العقيد الصوارمي خالد سعد إن القوات المسلحة دخلت صباح «الخميس» المعسكر الرئيسي في «دندرو» حيث استولت على كميات كبيرة من رشاشات الدوشكا والقرنوف وكميات كبيرة من الذخيرة، وقامت القوات المسلحة بعمليات مطاردة وتمشيط للمنطقة وتنظيفها من فلول التمرد التي ولت هاربة مخلفة وراءها عدداً كبيراً من القتلى وقد احتسبت القوات المسلحة عدداً من الشهداء والجرحى. وأكدت القوات المسلحة عزمها على التقدم في كافة الجبهات والمحاور وأنها ستقوم بمهاجمة جيوب ومخابئ التمرد في كافة أنحاء الولاية حتى يسود الأمن والاستقرار جميع المناطق التي طالتها يد التمرد. وطافت القوات المسلحة وجماهير ولاية النيل الأزرق وسط أهازيج وزغاريد النساء وتهليل وتكبير كافة الفعاليات بالولاية يتقدمها قائد الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين اللواء يحيى محمد خير وأعضاء حكومة الولاية بالغنائم التي استولت عليها القوات المسلحة ومن ضمنها دبابات حديثة كتب عليها ( s.p.l.a ).