شددت حكومة ولاية جنوب دارفور إجراءاتها الأمنية على كافة محلياتها الحدودية المتاخمة لدولة الجنوب لمنع تسلل الحركات المسلحة عبرها خاصة حركتي مناوي و«العدل والمساواة» بعد تضييق الخناق عليها من السلطات إنفاذاً لموجهات الاجتماع التنسيقي الأمني بين ولايات دارفور وكردفان. وقال نائب والي جنوب دارفور الدكتور عبد الكريم موسى إنهم دفعوا بقوات ذات أعداد كبيرة لسد الثغور في جميع المناطق الطرفية من الولاية مبيناً أن فلول هذه الحركات تعرضت لهجوم وملاحقات مستمرة حتى أجبرت على الاختباء داخل جيوب بعيدة ومتفرقة وأكد أن الأجهزة الأمنية بالولاية فرضت سيطرتها تماماً على مداخل ومخارج الولاية مما لا يترك أي مجال لهذه الحركات من الاختراق أو التسلل عبر الولاية لجهات أخرى خارجية. وأضاف نائب الوالي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ موجهات اللقاء التنسيقي الأمني الذي تم بين ولايات دارفور وكردفان مؤخراً.