بدأت المباحثات السودانية القطرية بالدوحة مساء أمس الاثنين حيث رأس الجانب السوداني المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وضم الفريق أول ركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية وعلي كرتي وزير الخارجية فيما رأس الجانب القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. ووصف مستشار الرئيس؛ الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، الزيارة بأنها مهمة للغاية، خاصة أنها تأتى في ظل ظرف مهم جداً على المستويين الإقليمي والدولي. قال إسماعيل: «قطعاً الرئيس البشير يحمل معه الشكر والتقدير للقيادة القطريه لما قامت به في ملف دارفور، ووصولنا إلى هذه المحطة المهمة التي تم من خلالها التوقيع على اتفاقية سلام دارفور». وأكد مستشار الرئيس أن العلاقات الثنائية بين الدوحة والخرطوم تشهد تنامياً ملحوظاً وتطوراً مطرداً في الاستثمارات القطرية في السودان، خاصة في مجال الزراعة والعقارات والمصارف والثروة الحيوانية.