أعلنت القوات المسلحة استعدادها التام للانسحاب من أبيي شريطة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في أديس أبابا حول المنطقة في العشرين من يونيو المنصرم. وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد أن اتفاق أديس نص على انسحاب القوات المسلحة وقوات الجيش الشعبي عقب انفتاح القوات الإثيوبية بالمنطقة وإنشاء آليات المراقبة الميدانية على الأرض. وقطع الناطق الرسمي بعدم قبول أي انسحاب فردي للطرفين دون أن تقف عليه آلية المراقبة المشتركة المتفق عليها باتفاق أديس أبابا والمنحصرة في لجنة المراقبة وإنشاء الإدارة التي تحكم أبيي. وأبان أن القوات المسلحة قد فرغت تماماً من تكوين لجنة المراقبة فيما لم ترد أي تأكيدات من قبل الجيش الشعبي بشأن عضويتهم في الآلية المشار إليها وأضاف قائلاً: (لن ننسحب إلا بالشروط المنصوص عليها في الاتفاق لأن القوات الإثيوبية جاءت لتحمي وليس لتحكم).