شُيّعت بعد صلاة عصر أمس الثلاثاء في الرياض جنازة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وتقدم المشيّعين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشارك في التشييع رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ولفيف من الأمراء وكبار رجال الدولة والعديد من الوفود وقادة الدول، الذين قدموا العزاء لخادم الحرمين الشريفين داخل المسجد. وبدأت مراسم التشييع بصلاة الجنازة على جثمان الفقيد، وسط مراسم اتسمت بالبساطة الشديدة. وعقب أداء الصلاة تم حمل الجثمان والسير به على الأقدام، إلى مقبرة العود المجاورة لمسجد الإمام تركي بن عبدالله. ودفن ولي العهد في قبر مجاور لقبر الراحل الملك فهد، في جزء مخصص للعائلة السعودية المالكة في مقبرة العود.