افتتح نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم يوسف أمس الأربعاء 6 مستودعات إستراتيجية بترولية لتخزين الجاز والبنزين والغاز بسعة 73 ألف متر مكعب جنوب شرق مدينة ربك بولاية النيل الأبيض وكشف عن تكوين آليات لوضع دستور جديد للبلاد بمشاركة جميع القوى السياسية ليجاز عبر استفتاء شعبي عام، وأعلن عن خطوات فعلية وإجراءات صارمة تنفذها الحكومة لمراجعة الهياكل والأجهزة وقال إنهم يتطلعون لقيام دولة إسلامية ودستور إسلامي يراعي حقوق غير المسلمين. مردفا بالقول إن المرحلة المقبلة تتطلب فاعلية في قيادات المؤتمر الوطني ومؤسساته للإيفاء باستحقاقات البرنامج الانتخابي للحزب، بالنصح والشورى ومراجعة الأداء وإفساح المجال للآخرين. جاء ذلك لدى مخاطبته بدار المؤتمر الوطني بربك أمس الأربعاء المؤتمر التنشيطي للقطاع السياسي للحزب بالولاية ودعا الحاج قيادات حزبه بالنيل الأبيض إلى تقوية العلاقات مع جميع القوى السياسية وإفساح المجال لها في إدارة الشأن العام بالولاية. وأعلن الأمين السياسي للمؤتمر الوطني أن المؤتمر العام لحزبه المزمع قيامه في نوفمبر المقبل سيشهد تعديلات جوهرية في النظام الأساسي. ودعا القائمين على أمر الولاية إلى تحمل مسؤوليتها في مضاعفة الإنتاج الزراعي في المرحلة المقبلة. وشدد على توطيد العلاقة مع دول الجوار خاصة دولة الجنوب. فيما أوضح والي النيل الأبيض رئيس المؤتمر الوطني يوسف أحمد الشنبلي أن انعقاد مؤتمر القطاع السياسي يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات التنشيطية التي انتظمت جميع أنحاء الولاية. وقال إن الوضع الجديد للولاية يتطلب دعمها لتحمل مسؤولياتها الأمنية معربا عن أمله أن تسهم المشروعات القومية في دعم خدمات المواطنين وتسهم في الإيرادات الكلية للولاية، وأكد الشنبلي أن المؤتمر الوطني لديه علاقات متميزة مع جميع الأحزاب السياسية. وأشار إلى أن الولاية وضعت كافة التدابير لهياكل الأجهزة التنفيذية وأن الاختيار للمناصب سيكون وفق الكفاءة والمؤهلات. وفي ذات السياق أشار نائب دائرة الولاية بالمؤتمر الوطني أحمد عبدالله إلى أن الهدف من المؤتمرات التنشيطية هو زيادة فعالية ومناعة الحزب وتقييم الأداء العام للحزب ودعا إلى إنفاذ البرنامج الانتخابي للمؤتمر الوطني.