فوض رئيس الحزب الاتحادي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني لجنة لم الشمل الاتحادي التي كونها مؤخرا برئاسة الشيخ حسن أبو سبيب لإكمال مهمتها مؤكدا عدم تحفظه على أي شخص أو فصيل اتحادي واستعداده لمقابلة أي قيادي اتحادي راغب في لقائه أو ترى اللجنة ضرورة الجلوس إليه في وقت قدم فيه رئيس لجنة الحوار مع المؤتمر الوطني أحمد سعد عمر تقريرا للهيئة القيادية في اجتماعها الذي التأم أمس (الخميس) بجنينة السيد علي وترأسه الميرغني أوضح فيه ما اتفق عليه بجانب الخلاف حول المشاركة في الحكومة وأمن الاجتماع طبقا لتعميم صحفي على الأسس والمبادئ الضابطة للحوار مع حزمة من الموجهات قبلتها اللجنة. ووجه الميرغني أعضاء الهيئة القيادية بتشكيلها الجديد عقب إسقاط عضوية المنتسبين لمجموعة الإصلاح التي انضمت إلى الاتحادي الديمقراطي بقيادة جلال الدقير وجههم بتفعيل مؤسسات الحزب والتقيد باللوائح ومحاسبة من يتجاوزها وطرح عليهم الموجهات العامة لأداء الحزب في المرحلة المقبلة وقدم أبو سبيب تقريرا حول الأسس والمبادئ التي وضعتها لجنة لم الشمل للتحاور مع الفصائل الاتحادية وتمت إجازتها توطئة للاتصال بها وصولا للوحدة لمواجهة الاستحقاقات الوطنية والحزبية.