حذر وزير الثروة الحيوانية والسمكية د. فيصل إبراهيم حسن من تأثير عدم استقرار الجنيه السوداني على إسهام الثروة الحيوانية في الاقتصاد القومي. واشتكى في بيانه الذي أجازه البرلمان أمس الأربعاء من تنوع الضرائب والجبايات والرسوم المفروضة على الأعلاف ومدخلات الإنتاج الحيوانية، وغياب الجسم التنسيقي بين الأسواق الداخلية واعتبرها مؤثرة على المنافسة في السوق العالمية. وأشار إلى ضعف تمويل الثروة الحيوانية رغم قيام صندوق تنمية بشأنها. وقال فيصل إن صادرات المواشي الحية بلغت حتى نوفمبر الجاري (2473،941) رأسا، و(7،592،375) طنا للحوم، و(3،084،740) قطعة للجلود. وتعهد بزيادة الإنتاج للعام المقبل ليصل التصدير إلى (3،240،000) رأس من الماشية الحية، و(42،600) مليون طن من اللحوم، و(5،206،000) قطعة من الجلود، وأشار إلى إمكانية الاستفادة من زوال المعوقات في السوق المصري في غزو السوق المصري الذي يستهلك نحو مليون طن من اللحوم يومياً. وقال فيصل إن عائدات صادرت الثروة الحيوانية بلغت للعام الجاري (214،5) مليون دولار و(399) ألف يورو. في وقت طالب فيه عدد من النواب بدعم وزارة الثروة الحيوانية واعتبروها البديل الرئيس لنقص البترول، وأشار النواب إلى حتمية فصل الثروة الحيوانية عن الزراعة في جميع الولايات.