كثفت شرطة شرق الخرطوم مجهوداتها لكشف ملابسات اغتيال رجل عثر عليه مقتولا داخل منزله بحي أركويت، وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة فإن المجني عليه الذي يعمل في مهنة الطباخة مستأجر نصف منزل من الشاكي الذي يعمل بالقوات النظامية، والذي قام بتفقد جاره فشاهد جثته مرمية على سرير داخل فرندة يقيم فيها فقام الشاكي بالاتصال على الشرطة التي سارعت دورياتها إلى مكان الحادث وعثرت على جثة لشاب في الثالثة والثلاثين من عمره وقد كانت الجثة مجردة من الثياب، وكشفت المعاينة الأولية لها عن وجود آثار ضرب وكدمات بالعين اليسرى للمجني عليه مما يؤكد اغتياله بالضرب على وجهه فدونت إجراءاتها تحت طائلة القتل العمد في مواجهة مجهول، وقد استعانت شرطة الخرطوم شرق بالاتيام الفنية لتطويق مكان الحادث والبحث عن أدلة فيما كلفت فريقها بالمباحث الجنائية للتحرك السريع لكشف غموض الحادث وحصل الفريق على معلومات عن سيدة تقيم مع المجني عليه. هذا وقد أحالت الشرطة الجثة إلى المشرحة للكشف عليها بواسطة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، وتمسك شرطة المنطقة بخيوط قوية من شأنها أن تصل بها إلى معرفة الجاني. وتتم التحريات تحت اشراف اللواء محمد احمد علي مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم.