حيا وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين الدور الكبير الذي يقوم به مجاهدو الدفاع الشعبي في النيل الأزرق وجنوب كردفان من دحر للتمرد وتأمين المناطق وأهلها، وقال لدى مخاطبته ختام المشروع الخلوي لقوات لواء من مجاهدي جنوب كردفان ومهرجان الرماية المحلي للفرقة الثالثة مشاة بمنطقة المعاقيل، إن الجهاد لن تنطفئ جذوته في السودان، وأن رايته لن تُنكّس، وحيا الدفاع الشعبي الذي يحتفل بالعيد ال (22) لمسيرته الطويلة، مذكراً بعهد الشهداء، وأكد أن البلاد لن تُحكم بغير دين الله. وأوصى الوزير المجاهدين بمواصلة الانتصارات حتى إجلاء المتمردين من كل أراضي السودان، وطالب المتخرجين بتحرير كل بقاع جنوب كردفان من دنس التمرد، مشيداً بالتدريب الجيد والمتقدم الذي ناله المجاهدون في المعاقيل، شاكراً قائد الفرقة الثالثة والضباط والجنود على هذا البذل وعلى نوعية التدريب، مؤكداً دعمه وسنده للقوة. وتلقى والي جنوب كردفان «أحمد هارون» البيعة من المجاهدين المتخرجين بوحدة الصف والثبات على المبادئ والقيم وصون تراب الولاية وحماية أهلها والذود عن اعراضهم. واشاد الوالي بنوعية التدريب. وأشار نائب رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن عبد المنعم سعد إلى دور المجاهدين القوي بكل مواقع القتال، والفرقة الثالثة مشاة المحوري في كل السودان. فيما أكد المنسق العام للدفاع الشعبي «عبد الله الجيلي» أن هذه القوة المتخرجة تجيء ضمن احتفالات البلاد بالعيد ال (22) للدفاع الشعبي. من جانبه، أكد قائد الدفاع الشعبي اللواء الركن عبد العزيز محمد عبد الرحمن، على جاهزية المجاهدين لخوض معارك تحرير كاودا وكل مناطق جنوب كردفان من التمرد، مهنئاً والي الولاية بهذه الكوكبة من المجاهدين، متعهداً بمزيد من التدريب والتطوير للمجاهدين حتى تحقيق الغايات المنشودة. وتحدث وزير الزراعة ممثل والي نهر النيل البروفسير الصادق سليمان محمد مرحباً ومشيداً بمجاهدات الدفاع الشعبي والفرقة الثالثة. ورحب قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء الركن السر حسين بكل الحضور بأرض المعاقيل.