عاد القيادي بالحركة الشعبية والنائب بالمجلس التشريعي للنيل الأزرق عن الدائرة (19) شمال باو الطيب عقار بونج إلى مدينة الدمازين بعد أن قام بتسليم نفسه للسلطات معلناً استنكاره لسلوك المتمرد مالك عقار ومحاولته إرجاع الولاية إلى مربع الحرب. وقال بونج خلال مؤتمر صحفي عقده بقيادة الفرقة الرابعة بالدمازين رصده (smc) إن عقار قام بخداع قيادات الحركة الشعبية بدعوتهم إلى مدينة الكرمك دون معرفتهم بنيته في شن الحرب بالولاية واتهمه بالغرور والعمالة للغربيين واستغلال أموال الدولة لمصلحته الشخصية وشراء السيارات والمنازل وأبان أن مواطني الأنقسنا والولاية عامة تضرروا بصورة كبيرة من المغامرة التي أقدم عليها عقار. وقال بونج إن أعضاء المجلس طالبوا الوالي السابق قبل تمرده بالاستمرار في عملية السلام وتجنيب الولاية ويلات الحرب إلا أنه لم يستمع لنصحهم وكشف عن تكوين المجلس التشريعي للجنة قامت بمقابلة وزير الدفاع الذي وعد باستيعاب جميع أفراد الجيش الشعبي لكن عقار ظل يماطل في دمجهم. وأكد بونج أنهم سيظلون دعاة سلام واستقرار.