حجزت السلطات بمنطقة العوتيب بمحلية شندي ولاية نهر النيل ظهر أمس الجمعة شاحنتين تحملان مواداً إغاثية (زيت - دقيق - بلح – بصل) كانت في طريقها من رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ مولانا محمد عثمان الميرغني، إلى المعتصمين من المناصير بميدان العدالة بمدينة الدامر. وقال القيادي الاتحادي محمد الحسن المحامي إن السلطات بالعوتيب أوقفت الشاحنتين وعلى متنهما رئيس الحزب بولاية نهر النيل محمد عبد الله عشرة، وطارق الياس، ود. الأمين الرفاعي، ثم أفرجت عنهم وأبقت على الشاحنتين إلى حين وصول تعليمات عليا بالإفراج عنهما. وفي الأثناء احتجزت السلطات عربات نقل تابعة للمناصير بعد وصولها إلى كوبري «أم الطيور» بالدامر على متنها محتجين قادمين من الولاية الشمالية للانضمام إلى (جمعة المناصرة) التي نفذها آلاف المعتصمين أمس الجمعة، وسمحت السلطات للراكبين بالدخول إلى المدينة بعد فترة من الزمن سيراً على الأقدام. من جهة أخرى تفقد الشيخ محمد حاج حمد، شيخ خلاوى كدباس، المعتصمين، وأبلغهم بذهابه إلى الخرطوم لمناقشة القضية مع المركز مبدياً تفاؤله بحلها.