بتشريف مستشار رئيس الجمهورية؛ د. مصطفى عثمان إسماعيل، ووزير النفط د. عوض الجاز، وعدد من الوزراء والسفراء، كرَّمت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا مديرها السابق بروفيسور أحمد الطيب أحمد، بعد اختياره وزير دولة بوزارة التعليم العالي. وألقى نائب مدير الجامعة كلمة عدد فيها الإنجازات والإسهامات التي قدمها البروف «أحمد» والتطورات الأكاديمية والإدارية منذ توليه إدارة الجامعة لما يقارب عقد من الزمان. وتحدث المحتفى به وزير الدولة بوزارة التعليم العالي بروفيسور أحمد الطيب في كلمة ضافية، شكر فيها إدارة الجامعة أساتذة وطلاباً وعاملين وغيرهم من منسوبي الجامعة، وقال في حديثه إنه منذ أن تولى إدارة الجامعة في العام 2002م بدأ بتغيير النظام الدراسي من النظام السنوي إلى النظام الفصلي، وعمل على بسط وتوفير الأمن والسلامة بالتعاون مع إدارة الشرطة لإيقاف العنف الطلابي، وأضاف: أوصي من يخلفني أن يهتم بكليّة الهندسة، بالأخص المدنيّة، وجميع الكليات الهندسية الأخرى المختلفة. وافتخر المُحتفى به بالجامعة، وأشار إلى أنها صارت تخرج المهندسين الذين أصبحوا الآن أرقاماً لا تخطئها عين، مثل المهندسة عزة وزيرة الدولة بوزارة الاتصالات حالياً. ووصف البروف نهج الجامعة المتبع في إدارته بأنه تجربة اللا مركزية، وقال إن موارد الجامعة تقدر ب70% من ميزانيتها التي تبلغ حوالى 130مليون جنيه - «130» مليار بالقديم . وأشاد البروف بالجامعة على المستوى الأكاديمي حيث أنها تحتل المرتبة «100» بين الجامعات العربية، من ضمن «200» جامعة عربية. من جهته تحدث وزير النفط ورئيس مجلس إدارة الجامعة د. عوض الجاز، مشيراً إلى أن البروف أحمد الطيب قد انتقل من مكان العلم إلى مكان العمل، وأشاد بمستوى الجامعة في الانضباط والتفرد في كثير من المجالات، منها الفنون والدراما والموسيقى . وفي ختام الاحتفال المحضور قُدمت إلى المحتفى به عدد من الجوائز القيمة والتذكارية من ضمنها «سيارة» هدية من إدارة الجامعة. فيما أطرب الحضور العريض المبدع الموسيقار «حافظ عبد الرحمن» وفرقة الكورال الغنائية.