وقع السودان و الصين أمس اتفاقية لإعادة تأهيل مركز الصداقة الصيني السوداني للتدريب المهني بأم درمان، ومثل الجانب السوداني أمين عام التدريب المهني والتلمذة الصناعية الفريق مهندس محمد أحمد رسمي، بينما مثل رئيس الوفد الصيني بلاده في التوقيع على الاتفاق، الذي يشمل إعادة وتأهيل المركز تأهيلاً شاملاً، وإنشاء أقسام جديدة، بتكلفة تبلغ 13 مليون دولار، تمشياً مع التطور التكنولوجي الذي حدث في مجال المعلومات والصناعات الحديثة والبترول. وأشادت وزيرة الدولة للعمل الدكتورة آمنة صالح ضرار بالتعاون السوداني الصيني، وقالت إن ثمرة العلاقة تعود بالمنفعة لأبنائنا وبناتنا في مدهم بمهارات تؤمن لهم غد مشرق، وتعمل على مكافحة البطالة، وأشادت بجهود الصين في تطوير الأيدي العاملة السودانية، بكسب الخبرات من العمالة الصينية الماهرة. من جهته قال سفير الصين بالخرطوم إن علاقة السودان والصين مميزة، وتطورت في المجالات المختلفة، وأضاف: هناك العديد من القضايا المشتركة بين السودان والصين في توظيف الشباب «بنية صادقة» للحد من البطالة في البلدين، وأشار إلى أن إعادة تأهيل وتطوير مركز الصداقة للتدريب المهني يعيد دور الصين في توطين التدريب المهني بالسودان، وقال: نتطلع لأن يكون المركز رمزاً جديداً لتأكيد هذه العلاقة. وقال أمين عام المجلس إن تنفيذ الاتفاقية يبدأ من 2012م، وأن الصين حشدت مجموعة من الخبراء للإشراف وتنفيذ مشروع الصيانة وإعادة التأهيل، وشهد توقيع الاتفاقية كل من وكيل وزارة العمل صديق جمعة باب الخير، والسيد سفير جمهورية الصين بالسودان، وممثلون لوزارات المالية، التعاون الدولي، والخارجية.