أعلنت الأحزاب السياسية المعارضة أمس الاثنين عن احتوائها للخلاف الذي نشب بين رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي والأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي بعد اجتماع طارئ ومفاجئ لرؤساء بعض الأحزاب – شارك فيه الإمام والشيخ - استمر لأكثر من ساعتين بدار حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) نجح في إيقاف التراشق الإعلامي بين مكونات تحالف قوى الإجماع الوطني. وتحدث الأمين العام للمؤتمر الشعبي بعد الاجتماع مؤكدا أن تحالف الأحزاب يقع دوره على تهيئة المناخ وترتيب البدائل للمرحلة الانتقالية. وكشف عن وضع المعارضة لمسودة ميثاق أخلاقي للمرحلة القادمة. وكان رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي قد اكتفى بالتأكيد على ما أعلنته رئيس حركة حق هالة عبدالحليم بتعهد الإمام الصادق والشيخ الترابي بإيقاف التراشق بين حزبي الأمة القومي والمؤتمر الشعبي، وقالت هالة: «بين الزعيمين ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما ونحن ننطلق في قوى الإجماع الوطني انطلاقة جديدة وبقوة دفع جديدة للزعيمين.» وقال رئيس حزب العدالة الأصل مكي علي بلايل إن الاجتماع دليل على سقوط دعاوى انهيار تحالف المعارضة. تفاصيل (تقارير)