أدى القسم أمام رئيس الجمهورية المشير البشير ورئيس القضاء بالقصر أمس الأربعاء الشرتاي جعفر عبد الحكم والدكتور الصادق الهادي المهدي مستشاريْن للرئيس كما أدى القسم أمام الرئيس حيدر قالوم أتيم واليا لغرب دارفور، والدكتور يوسف تبن موسى واليا لوسط دارفور وحماد إسماعيل حماد واليا لجنوب دارفور، كما أدى القسم أمام البشير وزراء ومفوضو السلطة الإقليمية لدارفور ومحمد الحافظ نصر عبدالله، حاج محمد حامد، وصلاح الدين محمد عثمان نوابا للمراجع العام وغاب عن أداء القسم عبد الحميد موسى كاشا والي شرق دارفور. ودعا البشير الولاة الجدد ووزراء ومفوضي السلطة الإقليمية إلى بذل مزيد من الجهد للمحافظة على أمن المواطن وتحقيق السلام والتنمية، وأكد أهمية التنسيق والتعاون بين الولاة والسلطة الإقليمية وأجهزتها وأجهزة الدولة لتنفيذ اتفاق الدوحة. من جهة أخرى أدى القسم أمام رئيس الجمهورية بالقصر أحمد فضل عبدالله وزير دولة بوزارة مجلس الوزراء ومختار عبدالكريم آدم وزير دولة بوزارة الصناعة ومحمد مصطفى وزير دولة بوزارة الإرشاد والأوقاف والصادق محمد علي حسب الرسول وزير دولة بالمجلس الأعلى للاستثمار وعلي مجوك المؤمن وزير دولة بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي. وكشف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي عن التوصل في اجتماع ضم رئيس مكتب تنفيذ الاتفاقية د. أمين حسن عمر ووزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة عن اتخاذ قررات مهمة داعمة لتطبيق العدالة في الإقليم والمصالحات، وأضاف: أقررنا العدالة بالمصالحات. وتعهد بالتعاون بين السلطة الإقليمية وحكومات الولايات. إلى ذلك، أعلن وزير رئاسة الجمهورية رئيس مكتب تنفيذ ومتابعة اتفاقية سلام دارفور د. أمين حسن عمر عن بدء الحكومة في بحث الدعم الدولي لاتفاقية السلام وبنك تنمية دارفور الذي ترعاه دولة قطر وكشف عمر للصحفيين بالقصر الجمهوري أمس الأربعاء عن مغادرته اليوم الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة للتشاور مع الوسطاء لتوسيع دائرة الملتزمين بالاتفاق وبحث الدعم الدولي لاتفاقية الدوحة وبنك التنمية الذي ترعاه قطر في دارفور، وكشف عن زيارة وزير الخارجية القطري أحمد بن عبد الله آل محمود إلى الخرطوم الأحد المقبل ليقضي يوماً بالخرطوم وينتقل والوفد الحكومي إلى الفاشر، في السادس عشر من يناير الحالي للمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة المتابعة للاتفاق.