قال رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي إن النقاب عادة تلغي شخصية المرأة وتوفر وسيلة لكثير من وجوه الإجرام في المجتمعات الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، ورأى أن المرأة غير مطالبة بما يسمى حجابا لأن العبارة تشير إلى الستار الذي يقوم بين المؤمنين وأمهات المؤمنين، وأكد أن المطلوب من المرأة الزي المحتشم كما هو مطلوب أيضا من الرجال على أن لا تغطي وجهها وكفيها بحسب الهدي النبوي. وأضاف المهدي خلال مخاطبته للملتقى الأول لشباب حزبه أمس (الجمعة) بالمركز العام أن هناك عادات توجب أن تقف النساء دائما وراء صف الرجال في الصلاة والصواب أن يقفن في صفوف موازية للرجال كما هو الحال في الصلاة في الحرم المكي مؤكدا على حق النساء في أن يحضرن مناسبات عقد الزواج شاهدات وأن يحضرن تشييع الموتى مشيعات وشدد المهدي على محاربة ختان الإناث باعتباره عادة سيئة وضارة لا أصل لها في الدين الذي قال إنه يحث على مبدأ (لا ضرر ولا ضرار) منوها إلى أن مسألة المرأة ركن مهم من فكر حزبه وطائفة الأنصار وأنهم يدعون لإزالة كافة وجوه التمييز ضدها والعادات التي فرضت عليها سلوكا جائرا مثل النقاب.