أعلن وزير الإرشاد والأوقاف خليل عبد الله عن فتح الحكومة لأبواب المنافسة أمام شركات الطيران مع شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) لنقل حجاج بيت الله الحرام في الموسم المقبل، وأفتى الوزير بعدم جواز «حج الفرادى» منعا للموت في الأراضي المقدسة بسبب الازدحام. وقال: «في الموسم الماضي خرجت 16 شركة من شركات الطيران عن المنافسة بسبب انخفاض أسعار التذاكر، ولا يمكن أن تكون هناك خدمات ممتازة مقابل تخفيض التكلفة،» وأكد أن الوزارة ستدفع فرق التذكرة لشركات الطيران مقابل تجويد الخدمة بأسعار معقولة. ومن المتوقع أن تدخل الخطوط الجوية السعودية وشركة ناس في تقديم خدمة الترحيل للحجاج من السودان للأراضي المقدسة بعد تضمين فرق السعر ضمن التكلفة الكلية. وتعهد وزير الإرشاد بمحاربة المفسدين وقال: «نحن ننتظر تقارير المراجع العام حول هيئة الحج والعمرة، ونعد بأن نقدم أي زول يثبت ضده الفساد للعدالة، وأنا خصمه في المحكمة بوساطة المستشار القانوني للوزارة.» لكن الوزير أشار إلى أن تقارير المراجع العام تحدثت عن وجود تجاوزات في الهيئة العامة للحج والعمرة بوجود مخالفات تحت طائلة القانون ولكنها لا تحسب فسادا. وأقر خليل بوجود تجاوزات في لجنة معاينة الحجاج من خلال ظهور حالات أمراض نفسية وعمى وكبار السن الذين تجاوزوا المائة عام.