تتجه حكومة الجنوب إلى منح حوالي (500) شخص من قيادات قطاع الشمال بالحركة الشعبية جنسية دولة الجنوب، بالإضافة إلى منح الجواز الدبلوماسي ل (40) شخصاً من حركات دارفور. وكشف مصدر رفيع بحكومة دولة الجنوب عن موافقة الرئيس سلفاكير ميارديت على منح الجنسية ل (500) شخص فيما أرجأ خطوات إجراءات الجواز الدبلوماسي للبقية لحين استكمال ما وصفه المصدر ببعض المشاورات مع قيادات بعينها داخل حكومة الجنوب أبرزهم دينق ألور ونيال دينق. ولم يستبعد المصدر أن تسمى حكومة دولة الجنوب خلال الفترة القادمة أسماء بعينها لوظائف في العمل الدبلوماسي في بعض المنظمات والمكاتب الخارجية، مبيناً أن هذا الإجراء متوقع أن يجد رفضاً من قبل العديد من القطاعات داخل دولة الجنوب خاصة بعد بروز اتجاه قوي لإيجاد وظائف في بعض المرافق مثل المستشفيات والأجهزة الأمنية لاستخدامهم وقوداً للحرب مع السودان إذا تطلب الأمر ذلك في المرحلة المقبلة، وهو ما يؤدي لنشوب صراعات داخل الجنوب بسبب توظيف أبناء دولة السودان خصماً على حقوقهم في هذه الوظائف.