ما تزال أزمة تصاعد الرسوم الدراسية في المدارس (الخاصة) و(العالمية) تتفاقم عاما بعد آخر، فقد شكا أولياء أمور تلاميذ مدرسة language school) (A.b.c) ل(الأهرام اليوم) من الزيادة المهولة وغير المنطقية والمفاجئة التي فرضتها إدارة المدرسة حيث بلغت الرسوم الدراسية أكثر من الضعف للعام 2012-2013 حيث ارتفعت للصف الأول من (6-14) ألف جنيه و(22) ألف جنيه لتلاميذ السنة النهائية في حالة الدفع الآني، أما في حالة التقسيط فتتم إضافة (2) ألف جنيه على الأقل وذلك بجانب رسوم الكتب الدراسية و(اليوني فورم) التي بلغت (1500) جنيه. وزارت (الأهرام اليوم) المدرسة التي منع موظفو الاستقبال مندوبة الصحيفة من مقابلة إدارتها أمس الثلاثاء حيث تجمهر عدد من أولياء الأمور والتلاميذ الذين رددوا عبارات (الشعب يريد إسقاط هذه المدرسة)، في حين أكد أولياء الأمور حرصهم على مستقبل أبنائهم وعلاقاتهم الاجتماعية بالمدرسة، وانتقدوا وزارة التعليم وإدارة التعليم الخاص والأجنبي، وقالوا إنها لم تحرك ساكنا رغم مخاطبتهم في هذا الخصوص. وقال أولياء الأمور إن الإدارة بررت رفع الرسوم بزيادة الأسعار وغلاء الإيجار في الوقت الذي رفضت فيه مقابلة لجنة من أولياء الأمور وشددت على تسديد الرسوم كاملة قبل بداية العام الدراسي (2012-2013). وعلى حد قول أولياء الأمور، فقد هددت مديرة المدرسة بعدم السماح للتلاميذ بالدخول في بداية العام القادم قبل تسديد الرسوم، الأمر الذي أثار تخوف أولياء الأمور من أن ينعكس عدم السداد على نتائج أبنائهم وقد تلجأ إدارة المدرسة (لترسيبهم) حتى لا تقبلهم مدارس مماثلة. وأضافوا أن المدرسة تمنع الآباء من رؤية أوراق الاختبارات الخاصة بأطفالهم، مشيرين إلى أن أبناءهم يخضعون لدروس خصوصية بعد دفع هذه الرسوم التي وصفوها بالخرافية، وأكدوا أن الساعة تكلف (50) جنيها لطالب السنة الأولى و(300) جنيه للسنة النهائية، وقالوا إن نفس أساتذة المدرسة يقومون بتدريس الدروس الخصوصية. وقالوا إن المدرسة ليس بها أي مناشط غير الأكاديميات، وانتقدوا بشدة سلوك مديرة المدرسة باستدعائها لدورية الشرطة واكتفائها فقط بتبادل المذكرات مع أولياء الأمور التي رأى فيها البعض إساءات لا يقبلونها.