عثرت الشرطة على سيدة أجنبية متزوجة من ضابط متقاعد من القوات النظامية مقتولة داخل منزلها بحي الأزهري شرق، وكشفت تحقيقات الشرطة أن الجثة قد تم اكتشافها بواسطة زوجها الذي عاد لمنزله في ساعة متأخرة من الليل، فوجد الباب مغلقاً، وأن الأقفال قد تم تبديلها فاستعان بجاره وقاما بكسر الباب فتفاجآ بالسيدة جثة أمامهم، فاستدعا الشرطة التي أسرعت دوريتها لمكان الحادث فوجدت أمامها جثة لسيدة في مقتبل العمر، وكان واضحاً عليها أنها ضُربت بيد (فندك) قرب أذنها، وقد كان مسرح الحادث مبعثراً، وباشر رجال المعامل الجنائية عملهم في رسم مكان الحادث وإحالة الجثة للمشرحة للكشف عليها بواسطة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، وعثرت الشرطة على أدلة قادتها لتوقيف زوجها من دولة جنوب السودان والذي ذكر أن القتيلة زوجته، وأنها كانت حاملاً بتوأم، ونفى أن تكون بينهما أي خلافات سابقة، وواصلت الشرطة في التحقيق مع الرجل ومتابعة معلوماتها حول الحادثة.