{ تفجرت الإنقاذ بتخطيط وتنفيذ كامل من الحركة الإسلامية. { غا بت الحركة الإسلامية بهياكلها وبقيت بشخوصها على مسرح الأحداث. { قيام المؤتمر الوطني عام 1995م. { فبراير 1998 انتخاب الدكتور الترابي أميناً عاماً للمؤتمر الوطني خلفاً لدكتور غازي صلاح الدين، وفي ذات الشهر استشهد الزبير محمد صالح. { في ديسمبر 1998 مذكرة العشرة الشهيرة داخل شورى المؤتمر الوطني. { ديسمبر 1999م أحداث الرابع من رمضان ووقوع الانشقاق. { يوليو 2000م إبراهيم أحمد عمر رئيساً لحزب المؤتمر الوطني، وفي المقابل إعلان قيام حزب المؤتمر الشعبي. { أغسطس 2000م نهوض الكيان الخاص واختيار أحمد إبراهيم الطاهر أميناً عاماً خلفاً للبروف عبدالرحيم علي. { أبريل 2004م اختيار الأستاذ علي عثمان محمد طه أميناً عاماً للحركة الإسلامية، ثم التجديد له عام 2008م. { 9 مايو 2005م توقيع اتفاقية نيفاشا. { 8 يوليو 2005م وصول جون قرنق للخرطوم والتوقيع على الدستور وأداء القسم نائباً لرئيس الجمهورية. { 30 يوليو 2005 سقوط طائرة جون قرنق ومصرعه «مقتله»! { 1 أغسطس 2005م أحداث يوم الاثنين الأسود! { 9 يناير 2011م استفتاء الجنوب لصالح الانفصال بنسبة 98%. {9 يوليو 2011م إعلان قيام جمهورية جنوب السودان. { هذا التوثيق التاريخي الحاذق من ورقة متقنة حول «مستقبل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني»، أعدها دكتور محمد الصديق الخضر أحمد، خريج كلية الطب جامعة جوبا 1991م، مساعد تدريس، إمام وخطيب مسجد حي الألبان حلة كوكو، الناشط الإسلامي الذي لم يغب عن دوائر الحزب والحركة طوال هذه الفترة. { يتساءل دكتور الصديق في هذه الورقة، بين يدي انعقاد نسخة جديدة من نسخ مؤتمرات الحركة الإسلامية، مؤتمر خارق ومفصلي، يتساءل عن موقع الحركة الإسلامية في المرحلة المقبلة، هل تكون خلف الحزب، أم أمامه، أم وسطه، أم تعلق ويتم تجاوزها، وإذا تم تعليقها فما هو «المرشد والدليل» في المسيرة المرتقبة، وأيضاً تحتدم الأسئلة، والحيرة حول الشخوص، سيما وأن القائد التاريخي علي عثمان محمد طه قد استنفد فترتيه المنصوص عليهما في لائحة الحركة! { يتزامن هذا المقال وهذه التساؤلات المقلقة مع تصريح للدكتور أمين حسن عمر لهذه الصحيفة «بأن لا حاجة لنا بالحركة الإسلامية إذا حدث تطور فكري وثقافي في المجتمع والحياة. { مؤسسة الملاذات، الجناح الفكري، ترى أن الحيرة قد احتدمت مع المفاصلة، هل النسخة الأصل من الحركة قد ذهبت مع الشيخ الترابي، أم بقيت مع أكثرية المؤتمر الوطني؟ وللحديث بقية..