في ليلة تألق فيها المطرب محمود تاور بين خمس من المطربات، طرح الملحن والمغني عماد يوسف تجربته اللحنية والفنية فيها بمنتدى فلاح الثقافي مساء الأربعاء الماضي وسط حضور جماهيري كبير نصفه من النساء. الشاعر إسحاق الحلنقي الذي لحن له المحتفى بتجربته العديد من الأغنيات التي صاغها شعراً، تحدث عن عماد يوسف الملحن ثم المطرب ووصفه بالمجيد لصنعته وأن ألحانه تجد القبول لدى الجمهور. وفي الأمسية التي رعاها أبناء الجموعية كرَّمت دار فلاح الشيخ البشير أبوكساوي معتمد أم درمان السابق ودرية حسن والمحتفى به الذي نال تكريماً آخر من أبناء الجموعية أيضاً. وانداحت المطربات منى الزينة، رشا هاشم الشهيرة ب«رشا الخور» شريفة النور، أمنية وفهيمة عبد الله غناءً عذباً من ألحان عماد يوسف. فهيمة تحدثت عن المحتفى بتجربته قبل وصلتها حديثاً الوفاء والعرفان وقدمت ثلاث أغنيات من كلمات الحلنقي وأجادت حسب تيرموميتر الجمهور فيما قلَّل النقاد من جودة أداء بقية المطربات عدا منى الزينة ورشا الخور. وشكَّل الزملاء ميرغني البكري ، سراج النعيم، عبد الباقي خالد عبيد ووني حضوراً أنيقاً فيما قاد عماد يوسف الأوركسترا وهو يعزف على آلة العود. وعلَّق الجمهور على هيئة المطربات المشاركات اللائي أسرفن في زينتهن بالحُلى والمجوهرات والثياب الثمينة، فيما ظهرت فهيمة عبد الله في «نيولوك» لفت إليها الأنظار رغم بساطته. أحد النُّقاد قال إن عماد يوسف عرف أقصر الطرق للوصول إلى الجمهور عبر تخصيص ألحانه للمطربات بالرغم من أن أجمل أغنياته في الليلة أداها المطرب الكبير محمود تاور الذي طالبه الجمهور بالمزيد لكنه التزم بالبرنامج.